قال أحد المتخصصين في تربية العصافير أن الأمر أخذ في البداية طابع الهواة في التربية، قبل أن يأخذ الطابع التجاري والربحي، حيث إن الناس في البداية كانوا يأتون بالعصافير من أجل الصوت الجميل والمنظر الجمالي فقط. وأشار إلى أن المتخصصين في تربية العصافير يطورون الأنواع من أجل الحصول على أنواع مميزة من العصافير وبيعها في الأسواق، مؤكدا أن عدد الهواة في مصر وصل إلى 5 ملايين هاو، خصوصا بعد الثورة حيث حب العديد المجال وتضاعف عدد الهواة، مضيفا أن تربية العصافير ليس بالأمر الهين؛ حيث إن الهواية في تربية العصافير ليست زواج اثنين فقط، بل الأمر مبني على دراسة وعلم، وأوروبا متقدمة علينا في تربية العصافير.