أكدت الدكتورة نرمين خضر استاذ الإعلام الدولى بجامعة القاهرة، ضرورة تفعيل الكوادر الأمنية والسياسية والفكرية، بإنشاء مراصد شعبية متخصصة في ما تبثه وسائل الإعلام الحديثة والتواصل الاجتماعى، حتى يتحول المواطن إلى جزء من إنتاج الرسالة الإعلامية. وأضافت أن الإعلام يلعب دورا هاما فى قياس اتجاهات الراى العام وتوضيح الحقائق ونشر نتائج الدراسات على المجتمع، مشيرة إلى أن كل شخص يستقبل الرسالة (الشائعة) وفقا لمستواه الفكرى والثقافة والظروف البيئة. وأكدت استاذ الإعلام الدولى، بان الإعلام فى أى دولة ليس محايدا وله توجهاته وكيانه الاقتصادى واجندته وظروفه المحيطة، موضحه أن مواجهة الشائعات تتطلب الاهتمام بالأبحاث والدراسات وتدريب الكوادر التى تتحدث فى الإعلام، وفتح باب الحوار والتفاعل بين مؤسسات الدولة والرأى العام والرد السريع على الشائعات والقضاء على الأمية وتنمية المهارات الثقافية للشباب، الاهتمام بالحلقات بين مؤسسات الدولة والشباب. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية تحت عنوان «ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعى وأثرها على أمن المجتمع» المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمركز بحوث الشرطة. ويشارك فى الحضور نخبة من الخبراء المتخصصين وقيادات وزارة الداخلية على رأسهم اللواء أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وضباط قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللواء دكتور محمود الجمسى نائب رئيس الأكاديمية واللواء حاتم فتحى مدير مركز بحوث الشرطة واللواء أحمد سعد قطاع الشئون القانونية واللواء على حسنى وكيل الإدارة العامة للإعلام واللواء باسم منصور مساعد الأكاديمية الشرطة واللواء عصام امبابى مساعد رئيس أكاديمية الشرطة والعميد شريف ابو الخير قطاع الأمن الوطنى والدكتور نعايم سعد زغلول رئيس المركز الاعلامى بمجلس الوزراء والدكتور نيرمين خضر أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، والعميد دكتور محمد الزغبي قطاع الأمن العام. كما ضمت قائمة المشاركين فى الجلسة النقاش الاستاذ الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية - الدكتور محمد نجيب الجندي خبير المعلوماتية وعضو هيئة - الاستاذ محمد نوار رئيس الاذاعة المصرية - الدكتورة سميحة نصر استاذ علم النفس للجنائي -الدكتور ايهاب يوسف امسنةعام جمعية الشعب والشرطة لمصر - العميد عاصم الشريف الادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وتحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمناقشة المخاطر واليات الوقاية من ترويج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى.