استقبلت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، خبراء المجموعة الأميريكية للميكروبيولجي في بداية مهمتهم في مصر ضمن مشروع الجمعية المعني بتطوير الأمن الحيوي بمزارع الدواجن الصغيرة والقطاع الريفي ورفع وعي المربيين والمواطنيين لممارسات الأمن الحيوي الجيدة. وعرضت محرز، رؤية وزارة الزراعة وسياساتها لدعم تطوير مزارع الدواجن الصغيرة والتشجيع على ممارسات الأمن الحيوي بهذا القطاع والذي يمثل حوالي 70% من المزارع في مصر. واستعرض خبراء الجمعية الأمريكية ميكروبيولوجي اهداف المشروع واهداف ورشة العمل التي ستنعقد هذا الأسبوع ضمن فعاليات المشروع وسيشارك في الورشة قطاعات وهيئات وزارة الزراعة المعنية بالإنتاج الداجني وكذلك المعاهد البحثية والمعامل المرجعية المختصة. أكدت نائب وزير الزراعة، أن السياسة الحالية للوزارة تهدف إلى تشجيع صغار المربيين على تحويل مزارعهم من النظام المفتوح إلى النظام المغلق والشبه مغلق لمنع انتشار الأمراض بين المزارع وزيادة الإنتاجية من خلال تعظيم الاستفادة من وحدة المساحة المزروعة وبالتالي زيادة الإنتاج. وعن قطاع الريفي للدواجن (الطيور المنزلية)، أكدت نائب الوزير أهمية هذا القطاع لما له من بعد اجتماعي حيث يستخدم معظم انتاجه والذي يبلغ حوالي 300 مليون طائر في العام وينتشر بجميع القرى المصرية في تأمين الغذاء للأسر المصرية ياتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات مشروع الأمن الحيوي الذي تقوم بتنفيذه الجمعية الأميريكية ميكروبيولوجي بالتعاون مع المعمل المرجعي للرقابة على الأنتاج الداجني ومعاملة الفرعية. وتبدأ فعاليات المشروع من خلال ورشة العمل التي يتم تنظيمها هذا الأسبوع ويشارك فيها الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية والمعمل المرجعي للرقابة على انتاج الداجني ومعامله الفرعية والأتحاد العام لمنتجي الدوادجن ومجموعة من صغار المربيين والأطباء البيطريين من محافظات الوجه القبلي والبحري حيث سيتم عرض ومناقشة معوقات تطبيق ممارسات الأمن الحيوي بالمزارع الصغيرة والقطاع الريفي ورفع التوصيات بحلول فعالة وبسيطة لتوعية المواطنين باهم ممارسات الأمن الحيوي بالمزارع وطرق التربية السليمة بالقطاع الريفي.