وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بعلاج الشاب الاربعيني محمد عادل على نفقة الدولة ليعول اسرته مرة اخرى بعد أن تعرض لحادث سير. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، إن المكتب الاعلامي للوزارة تواصل مع المريض وذلك استجابة لما نشرته "البوابة نيوز"، وتم توجيههم الى المستشفى لمناظرته وعلاجه على نفقة الدولة. وكانت "البوابة نيوز" قد نشرت شكوى الشاب محمد عادل والذي يقيم بعزبة أولاد علام بمنطقة العجوزة. وقالت إنه يعاني من عدم قدرته على السير على قدميه بعدما تعرض لحادثة سيارة، ويحلم بأن يتم علاجه ليعول والده المريض، في ظل ظروفه الصعبة، ويحصل على قوت يومه بالكاد ولا يملك شيئًا إلا الصبر وتحمل المرض. ويقول: «أنفقت كل فلوسي على العلاج، وبعد أن عملت حادثة سيارة، وتم تركيب 7 مسامير وشريحتين بقدمي، لا أملك ثمن العملية، الثانية، وأحتاج علاجًا على نفقة الدولة، ولم أقدر أتحرك على قدمى بعد ذلك ابتليت بمرض جلدي. واستكملا حديثه: «أنا كنت أعمل على باب الله، وأعول والدى المريض، وليس لى من يعولنا، وأنا والدى مريض فشل كلوى وسكر وضغط، ويحتاج عناية، وأنا لا أقدر على خدمته بسبب مرضي». واختتم حديثه: «أناشد وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد بسرعة علاجى على نفقة الدولة من ضمن الحالات الحرجة الأولى بالرعاية نظرًا لظروفى الاجتماعية الصعبة، أو أحد من أصحاب القلوب الرحيمة يتبنى حالتي». "محمد عادل": أحلم بعلاجي والسير على قدمي مرة أخرى