أكد المحلل السياسي الليبي، محمد الزبيدي، أن تركيا وقطر تدركان بأن تحرير طرابلس من عبث المليشيات يعني نهاية مشروع الإسلام السياسي في شمال أفريقيا وانتهاء تحويل ليبيا إلى نقطة ارتكاز لتهديد الأمن القومي لدول الجوار وعلى رأسهم مصر لأنها الدولة الكبرى المحورية في المنطقة. وأضاف الزبيدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن الجيش الليبي يحاول التقليل من حجم الخسائر في صفوف المدنين ويتسع سياسة استدراج المجاميع الإرهابية خارج التجمعات السكنية في طرابلس. وأشار إلي أن المعركة في ليبيا تنتهي بمجرد حسم المعركة في طرابلس مع المليشيات الإرهابية، وفور الانتهاء من المعركة لن يكون هناك تواجد للمليشيات المسلحة على أرض ليبيا.