نشرة أخبار العرب.. اشتباكات في باحات الأقصى.. وجيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد إطلاق مقذوفين من سوريا

شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث الهامة، وإلي نص النشرة:
اشتباكات في باحات الأقصى مع ذكرى حرب 1967
شهدت باحات المسجد الأقصى، صباح الأحد، اشتباكات بين مصلين فلسطينيين وقوات إسرائيلية اقتحمت المسجد في يوم عطلة يهودية تتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان
وأثار اقتحام مئات المستوطنين للمسجد غضب مصلين معتكفين في المكان، خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان
وتسمح إسرائيل لليهود بدخول الأقصى خلال ساعات محددة، ولكن تمنع عليهم الصلاة فيه لتجنب التوترات، ويزداد الأمر في ذكرى ما يسمى "يوم القدس" الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يعتبرونه "توحيد القدس"، أي احتلالهم للقدس الشرقية بعد حرب عام 1967
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، تحصن المصلّون المحتجون على اقتحام المستوطنين داخل المسجد، وألقوا الكراسي والحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي تمكنت من تفريقهم، وفق "فرانس برس".
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية المشرفة على المسجد، من جانبها، بأن الأمن الإسرائيلي استخدم الرصاص المطاطي وقنابل صوتية ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين قبل أن تعتقل اثنين منهم
وقال المسؤول الإعلامي بالأوقاف، فراس الدبس، بأن "نحو 1200 مستوطن، من بينهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحموا المسجد بحماية مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الخاصة في انتهاك صارخ لحرمة المسجد ولشهر رمضان الكريم"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعقب الاشتباكات هدوء، فيما استمرت زيارات اليهود، وفقا للمتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد
ويتوقع أن يحتفل عشرات آلاف الإسرائيليين ب"يوم القدس "في وقت لاحق اليوم، بمسيرة في شوارع المدينة تبلغ ذروتها عند الحائط الغربي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد إطلاق مقذوفين من سوريا
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إطلاق "مقذوفين" مساء السبت من سوريا باتجاه جبل الشيخ في منطقة الجولان المحتل
وأوضح الجيش في بيان أن ذلك لم يسفر عن إصابات
ويمثل الجبل جزءًا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، والتي تشمل مرتفعات الجولان
وهاجم جيش الاحتلال الإثنين الماضي موقعًا سوريًا بالقرب من بلدة القنيطرة إثر قصف من سوريا، مما أسفر عن مقتل جندي من القوات الحكومية السورية، وفقًا لمصادر رسمية
الجيش السوري ينفذ ضربات مدفعية على أوكار إرهابي جبهة فتح الشام بإدلب
نفذت وحدات من الجيش السوري، اليوم الأحد، ضربات مدفعية وصاروخية مكثفة على أوكار إرهابيي تنظيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والمجموعات المرتبطة به في قريتي ميدان غزال والهبيط بريف إدلب، ردا على خروقاتهم لاتفاق منطقة خفض التصعيد
وأوضحت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الأحد، أن الضربات حققت إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي جبهة فتح الشام ودمرت لهم أوكارا ونقاط محصنة كانوا يتخذون منها منطلقا لاعتداءات على القرى الآمنة
وكانت وحدات من الجيش السوري قد دمرت أمس السبت، عدة أوكار وتجمعات ومنصات إطلاق الصواريخ لإرهابيي جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" في محيط قرى (كفر عويد - احسم - خان شيخون - الهبيط - الشيخ مصطفى) بريف إدلب الجنوبي
إصابة 18 شخصًا إثر انفجار سيارتين مفخختين شرقي ليبيا
أصيب 18 شخصا على الأقل بجروح مختلفة؛ جراء انفجار سيارتين صباح اليوم الأحد في مدينة درنة شرقي ليبيا
وقال مصدر أمني ليبي في تصريح لقناة روسيا اليوم الإخبارية إن سيارتين مفخختين انفجرتا أمام مقر إحدى سرايا الجيش الوطني الليبي بمدينة درنة، مشيرا إلى أن مستشفى المدينة استقبل عددا من الجرحى
من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية ليبية - حسب القناة - أن الانفجارين استهدفا جزيرة عزوز في مدينة درنة
كان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن تحرير مدينة درنة من قبضة الإرهابيين في يونيو الماضي بعد معارك عنيفة بالمدينة
الجيش الوطني الليبي يقترب من حسم معركة طرابلس
ذكرت مصادر صحافية إيطالية، أن الجيش الوطني الليبي اقترب من حسم معركة طرابلس، واستعادتها من ميليشيات حكومة الوفاق
ونقلت "بوابة إفريقيا" الإخبارية، السبت، عن صحيفة "فانيسا توماسيني" الإيطالية، أنه لم يتبقَ وقت طويل للوصول إلى يوم الحسم في حرب تحرير العاصمة الليبية طرابلس من سطوة الميليشيات المسلحة
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش نجح ميدانيًا في تحقيق انتصارات عسكرية نوعية على جميع محاور القتال، آخرها محور صلاح الدين الذي لا يفصله عن قلب العاصمة سوى بضعة كيلومترات
فيما كشفت الصحفية الإيطالية، انعدام الثقة والتنسيق بين ما يسمى بكتائب ثوار ليبيا، والجماعات الإسلامية في الخطوط الأمامية للجبهات القتالية في طرابلس