أفاد آندى رابينز، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشباب العالمي، أن الحكومة الأمريكية تقدم التدريب للشباب بكل الوسائل والتى كان آخرها التدريب عن بُعد «عبر الإنترنت». وأضاف «رابينز» أن الحكومة الأمريكية تحاول دائما لتوفير مناخ مناسب وتهيئة البيئة الصالحة لمنح فرص للشباب عن طريق تقديم التمويل اللازم لمشروعاتهم أو حتى عن طريق تقديم الدعم الفني، بعد مراجعة أوراق المشروع والتأكد من وضع حلول لمواجهة المخاطر المتوقعة لتنفيذ المشروع، مؤكدا أن الدعم المقدم للشباب يشمل الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط أيضا، مشيرا إلى أنه يتم أيضا دعم الأفكار التشاركية والتى تشتمل على أكثر من فرد فى تطبيقها، بالإضافة إلى دعم المبادرات الخاصة بالشباب الذين يمتلكون أفكارا مبتكرة، مؤكدا أنه يتم العمل دائما على تعديل المنظومة الداعمة للشباب لتطويرها عن طريق الوكالات الحكومية المختلفة لتطوير الأفكار وتزويدها. وأكد أن الخارجية الأمريكية تدعم الشركات الناشئة فى مصر، وفى جميع أنحاء العالم من خلال القمة العالمية لرواد الأعمال والتى تحرص على المشاركة فيها باستمرار، مشيرا إلى أن القمة التى ستقام هذا الأسبوع فى مدينة لاهاى بهولندا سيحضرها كبار رجال الأعمال والمستثمرين والقادة والمفكرين وأصحاب الشركات والسياسيين حول العالم. وبسؤاله عن الكلمة التى يحب أن يوجهها للشركات الناشئة المصرية المشاركة فى القمة، وهم عددهم 7 شركات قال «أندي»: «لا يهم فى أى مكان فى العالم أنت، ولدى معرفة قوية بمصر وأعتبرها من أهم البلاد فى الشرق الأوسط التى تحتوى على شركات ناشئة بعضهم استطاع النجاح بالفعل وبعضهم يسعى جاهدًا للنجاح، ويحاولون القيام بواجبهم تجاه بلدهم، والولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لتدعيم الشركات المصرية وحثهم على متابعة العمل».