قالت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات إنها استأنفت شحن أجزاء سيارات إلى إيران وتتوقع ارتفاع انتاجها من السيارات هناك تدريجيا خلال النصف الأول من عام 2014. وقال جيل نورماند المدير الاقليمي لرينو لرويترز في مقابلة مساء الثلاثاء إن التخفيف المؤقت في العقوبات على إيران سمح بشحن كميات "ضئيلة جدا" من الأجزاء لتجميع السيارات في إيران. وقال نورماند مدير عمليات الشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادي التي تضم الشرق الأوسط "الشيء المهم هو أنه يمكننا تدريجيا استئناف توريد أجزاء لإنتاج السيارات وكذلك تدفق المدفوعات." وأضاف "هناك فرصة للشهور الستة المقبلة." وعلى مدى الأيام العشرة الماضية غادرت شحنات أجزاء للطراز توندار النسخة الإيرانية من السيارة لوجان المنخفضة التكلفة التي تنتجها رينو من رومانيا برا بعد توقف دام ستة أشهر بسبب تشديد العقوبات العام الماضي. وتحرص رينو ومنافستها الفرنسية بيجو سيتروين على استئناف عمليات تجميع وبيع السيارات في ايران مع الشريكين المحليين إيران خودرو وبارس خودرو لإعادة بناء وضعهما القوي الذي كانتا تتمتعان به في السوق قبل تشديد العقوبات. وفي مقابل تعهد طهران بتجميد أجزاء مهمة من برنامجها النووي وافقت القوى الست الكبرى في نوفمبر على رفع العقوبات لمدة ستة أشهر عن سلع محددة منها أجزاء السيارات. وبدأ تنفيذ التخفيف في العقوبات الآن فقط. ومن المتوقع بدء محادثات دولية الشهر القادم في نيويورك بخصوص اتفاق دائم لرفع العقوبات في مقابل قيود على برنامج إيران النووي.