رفعت المملكة المغربية سقف تمثيلها في القمة العربية الطارئة في مكة، بعد سنوات من اتخاذها مسافة من القمم العربية، حيث اعتاد العاهل المغربي على عدم حضور هذه القمم منذ العام 2005، وغالبًا ما يمثله رئيس الحكومة أو وزير الخارجية، أو وزير من وزراء حكومته. وحل الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي، الخميس في جدة، بالمملكة العربية السعودية، لتمثيل الملك محمد السادس، في القمتين العربية الطارئة والإسلامية، اللتين ستحتضنهما مكةالمكرمة، على رأس وفد رفيع المستوى، يضم كلًا من: ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، وممثل المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، وسفير الملك محمد السادس بالقاهرة. ويلتئم قادة وممثلو الدول العربية في مكةالمكرمة، في إطار قمة عربية طارئة دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز؛ للتشاور والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.