توقعت منظمة الأممالمتحدة، أن يواجه نحو 1.7 مليون شخص في الصومال مستويات من انعدام الأمن الغذائي تصل إلى حد الأزمات والطوارئ، حتى يونيو المقبل. ونقلت إذاعة (شابيلي) الصومالية عن الأممالمتحدة القول إن الموقف الراهن نتج بعدما أدى ثاني موسم أمطار ضعيف على التوالي إلى خسائر في الماشية وضعف المحاصيل على نطاق واسع. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن معدلات سوء التغذية تتزايد بوتيرة سريعة بسبب ظروف الجفاف، وإنه من المتوقع أن يعاني 954 ألف طفل من نقص التغذية الحاد. وأضاف أن فريق الأممالمتحدة العامل في البلاد يعد خطة للاستجابة للجفاف من أجل حل مشكلة الفجوات الغذائية في المناطق الأكثر تضررًا، وذلك استعدادًا للزيادات الكبيرة في الاحتياجات التي سوف تشهدها الفترة من مايو إلى أكتوبر. وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في الصومال لعام 2019، والتي تسعى إلى توفير 1.08 مليار دولار أمريكي، إلا بنسبة 19 بالمائة، مضيفا أن التمويل غير الكافي أدى إلى تقلص الجهود الخاصة بتوفير المياه ودعم قطاع الصحة، رغم نقص المياه الشديد في أرجاء البلاد كافة.