بعد ساعات ليست بقليلة من التنزه في الحدائق، وعقب تناول الأسماك المملحة وانتهاء الأطفال من اللعب داخل الملاهي، كان لا بد أن يختتم المصريين يوم شم النسيم باستنشاق هواء النيل النقي، والاستمتاع برياحه اللطيفة، حيث شهد كوبري قصر النيل في لحظة غروب الشمس إقبالا كبيرا من قبل الزائرين، لالتقاط الصور التذكارية والنظر إلى المياه العذبة الصافية. يقول علي حافظ: إنه جاء بصحبة زوجته وطفلته للاستمتاع برحلة نيلية على متن أحد المراكب الشعبة، بناء على طلب زوجته، بينما لم يسعهم الحظ لخوض تلك المغامرة، حيث استجاب لطلب أبنته "مريم" والتي لم تتوقف عن البكاء إلا بعدما وافق على أخذ جولة بوسط القاهرة على ظهر عربة "الحنطور". ويقول عماد هاني: "جيت افسح خطيبتي، خرجنا الصبح روحنا الحديقة الدولية، ورجعنا على كوبري قصر النيل هنتمشى شوية وندخل السينما بليل". وتقول هاجر وليد: "النيل دا خروجتنا المفضلة أنا وندي وعمر أخواتي، بابا وماما اتغدوا وقعدوا في البيت وإحنا جينا على الكورنيش نتفسح ونشم هواء، أكلنا ذرة وترمس، ووقفنا شوية علي النيل وهنروح البيت".