استطاع محمد إيهاب، لاعب المنتخب الوطنى لرفع الأثقال، أن يكون محط أنظار محبى اللعبة، ليس فى مصر فقط، بل العالم أجمع، بعدما فرض اسمه كواحد من أفضل أبطال اللعبة فى العالم خلال السنوات الأخيرة. «الونش» إيهاب نجح فى تحقيق الإنجازات بالبطولات الكبرى، بأرقام عالمية جديدة، والتى كان آخرها التتويج بذهبية منافسات «الخطف» وتحطيم الرقم القياسى العالمى برفع ثقل 173 كجم، فى بطولة العالم، والتى أقيمت فى تركمانستان مؤخرا، ليكتب رقما قياسيا جديدا باسم لاعب مصرى لأول مرة منذ فترة طويلة، بعد إنجاز الأسطورة الذى حققه بطل رفع الأثقال المصرى السابق خضر التونى فى أوليمبياد برلين عام 1936. وحقق محمد إيهاب صاحب ال29 عامًا، عدد كبير من الإنجازات والألقاب، وأصبح أمل مصر فى تحقيق ميدالية ذهبية بأوليمبياد طوكيو 2020، خاصة أنه أصبح أحد نجوم اللعبة فى العالم. وبدأت إنجازات محمد إيهاب، فى بطولة العالم للكبار التى أقيمت عام 2014 الماضى فى كازاخستان، حيث حصد الميدالية البرونزية فى منافسات «الخطف» لوزن 69 كجم، بعدما رفع ثقلًا قدره 152 كجم، كما حقق الميدالية الفضية فى هذه النسخة من البطولة لمنافسات «النطر» لوزن 182 كجم، ليحصد الميدالية الفضية للمجموع بثقل قدرة 334 كجم. وكان عام 2015 الإنجاز الآخر للبطل محمد إيهاب، عندما توج بالميدالية الفضية ووقف على منصة التتويج فى بطولة العالم التى أقيمت بأمريكا، فى منافسات النطر محققًا أرقامًا قياسية حيث رفع 201 كجم، وفى منافسات الخطف جاء بالمركز ال6 بوزن 162 كجم، ليحرز المركز الثانى فى منافسات وزن 77 كجم محققًا الميدالية الفضية. أما أفضل الإنجازات التى حققها «الونش» المصرى كما يلقبه البعض، فكان فى بطولة العالم الماضية 2017 فى أمريكا أيضا، بإنجاز يعد الأفضل. حيث حقق محمد إيهاب 3 ميداليات ذهبية، الأولى فى منافسات «الخطف» بوزن 165 كجم والثانية فى «النطر» 196 كجم، والثالثة فى منافسات المجموع برصيد من الأثقال 361 كجم، ليحقق «إيهاب» المركز الأول عالميًا فى منافسات وزنه 77 كجم والتى بعدها تغير وزنه إلى 81 كجم. أما عن الأرقام القياسية، ففى بطولة العالم بتركمانستان كان الرباع المصرى على موعد مع تحطيم الرقم القياسى العالمى فى منافسات «الخطف» بعدما رفع ثقلًا قدره 173 كجم محطمًا الرقم القياسي، ثم توج بالبرونزية فى منافسات «النطر» بعدما رفع ثقلًا قدره 200 كجم، ليأتى ثانيًا فى المجموع ويحصد الميدالية الفضية. وأحرز «الرباع» المصرى الميدالية الذهبية فى دورة ألعاب التضامن الإسلامى العام الماضي، كما حصد ذهبيتين فى دورة ألعاب البحر المتوسط الأخيرة التى أقيمت فى إسبانيا. بينما كان إنجازه فى دورة الألعاب الأوليمبية الماضية ريو دى جانيرو عام 2016، وتحقيقه للميدالية البرونزية، الأبرز فى الدورات الأوليمبية، ليكون فى انتظار «الذهب» بطوكيو 2020.