أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب بالقضايا التى تناولها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه مع ديميتريس سيلوريوس، رئيس مجلس النواب القبرصى والوفد المرافق له، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب خاصة فيما يتعلق بالعلاقات والروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من تطورات وزخم إيجابى كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يولى اهتماما كبيرا بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والشراكة بين مصر وكل من اليونان وقبرص، من أجل استثمار الإمكانات المتاحة لخدمة أهداف التنمية والرخاء فى الدول الثلاث ووجود مجالات واعدة للتعاون بين مصر وقبرص فى الطاقة والغاز الطبيعى، فضلًا عن إمكانية مضاعفة حجم التبادل التجاري، واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة فى البلدين. كما أشاد النائب طلعت السويدى فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات رئيس مجلس النواب القبرصي التى أشاد فيها بمستوى التعاون القائم بين مصر وقبرص، وحرص قيادتى البلدين على تعزيز أطر التعاون والتنسيق سواء على المستوى الثنائي، أو على المستوى الثلاثى مع اليونان وشكره لموقف مصر الثابت فى مساندة قبرص من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية القبرصية، مؤكدا أن مصر كانت دومًا فى طليعة الدول التى وقفت إلى جانب قبرص وساندتها ضد التهديدات التى تعرضت لها منذ الستينيات. وقال " السويدى " ان اشادة أعضاء الوفد القبرصي بالتطور الاقتصادي والتنموي الذى تشهده مصر، مؤكدين أنهم باتوا يرون تطورا ملموسا ومتلاحقًا فى كل مرة يزورون فيها مصر خلال السنوات الماضية وتأكيد سعادتهم بتزامن زيارتهم الحالية مع إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية وأن ذلك أتاح لهم فرصة متميزة ليروا على أرض الواقع المناخ الديمقراطي الذى أُجرى فيه الاستفتاء، والأجواء الاحتفالية التى واكبت إدلاء المصريين بأصواتهم، مؤكدين أنهم سينقلون ما شاهدوه إلى الاتحاد الأوروبي وهو مايؤكد نجاح التجربة المصرية الديمقراطية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية. اضافة الى اعلان رئيس مجلس النواب القبرصي خلال الاجتماع إطلاق مبادرة لتعليم وتدريس اللغة العربية فى قبرص بالتعاون مع الجامعات المصرية وذلك من أجل الإسهام فى مزيد من الفهم المتبادل بين قبرص والشعوب العربية وفى مقدمتها الشعب المصرى، وحتى ينعكس ذلك بشكل إيجابى على تعزيز مختلف مجالات التعاون بين الجانبين.