نظمت كلية الألسن جامعة عين شمس، اليوم الثقافى البرتغالى، وذلك بحضور مادلينا فيشر سفيرة دولة البرتغال بالقاهرة، والتى أكدت على مدى عمق العلاقات المصرية البرتغالية، والتى شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا وتعاونًا فى عدد من المجالات. وشهد الاحتفالية كلًا من سفير دولة أنجولا بالقاهرة، وسفير دولة موزمبيق بالقاهرة، ومندوب سفير البرازيل بالقاهرة. قالت "فيشر" إن مصر بلد تاريخي كبير يحظى باهتمام دولي رفيع المستوى على كافة الأصعدة في الفترة الأخيرة ؛ لاسيمًا جانب التعليم العالي، وأشارت إلى زيارة أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، برفقة منى فؤاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس الأخيرة إلى جامعة بورتو بهدف توطيد العلاقات التعليمية بين الجانبين المصري والبرتغالي، وفتح آفاق التعاون بين تبادل طلاب الدراسات العليا فيما بينهما ليس على مستوى تعليم اللغة فقط ؛ ولكن أيضًا شملت الزيارة التأكيد على التعاون في مجالات الهندسة والطب وعلوم الحاسب الآلي. وأوضحت أنه من المنتظر أن يتم تكليل مجهودات الجانبين المصري والبرتغالي مع مطلع العام الدراسي القادم بإفتتاح قسم للغة البرتغالية في كلية الألسن بجامعة عين شمس، ممثلة عن الحكومة المصرية بالتعاون مع معهد كامويش بجامعة بورتو ممثلة عن الحكومة البرتغالية ؛ ليصبح منارة ثقافية تشع بنور ثقافتها عبر العالم. و أشارت إلى أن اللغة البرتغالية تكاد تضاهي اللغة العربية من حيث عدد متحدثيها في العالم، حيث تصل نسبة متحدثيها على قرابة 260 مليون نسمة، وهناك خمس دول في أفريقيا يتحدثون البرتغالية كلغة أولى.