البحيرة تتأهب للاستفتاء على التعديلات الدستورية

شدد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على رفع درجة الاستعداد، لإجراء عملية الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، والمقرر عقدها على مدار ثلاثة أيام، وذلك للخروج بالعملية الانتخابية بالشكل الذي يليق بالمحافظة، كما وجه بضرورة التعاون والتنسيق التام بين جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية كل فيما يخصه.
وأشار آمنة، إلى أن المشاركة الإيجابية في تعديل بعض مواد الدستور، واجب وطني على كل مصري، ورسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية، من أهل الشر في الداخل والخارج، موجهًا جموع المواطنين، بضرورة الخروج إلى صناديق الاستفتاء، للتعبير عن صوتهم والمشاركة في العرس الديمقراطي والمشاركة السياسية للنهوض بوطننا الغالي.
وأوضح محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة تتمتع بكتلة تصويتية تبلغ 3 ملايين و895 ألفا و934 ناخبا وناخبة، كما تبلغ عدد الدوائر الانتخابية 716 مركزا، وعدد اللجان العامة 18 لجنة، وعدد اللجان الفرعية 908 لجان فرعية.
وأكد محافظ البحيرة، ضرورة التعاون والتنسيق التام بين جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية، وتقييم كل جهة، بناءً على ما تم إنجازه على أرض الواقع، وتجهيز غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وربطها مع غرف العمليات بالوحدات المحلية، لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة.
وأكد، توفير أماكن انتظار و"دكك" خاصة لكبار السن والمعاقين، داخل فناء المدرسة ولجان خاصة للمرأة، مع تدبير كرسى متحرك بكل مقر انتخابي، بالتنسيق مع الإدارات الصحية، مع تأكيد اختيار موقع لجان التصويت الفرعية بالدور الأرضي مراعاة لظروف كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وشدد محافظ البحيرة، على توفير وسائل النقل اللازمة، للتسهيل على المواطنين، وتوفير أماكن مناسبة للانتظار، أمام مقار اللجان الانتخابية وإقامة خيم (فراشة) أمام اللجان، لتكون مظلة انتظار للمواطنين، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة والقضاء، لتسهيل تنفيذ مهامهم، وإعداد كشوف بأسماء اللجان، وعدد الناخبين، بالتنسيق مع مأموري المراكز مع إنشاء مركز عمليات داخل كل وحدة محلية لمتابعة وصول القضاة، وفتح اللجان، ونسب حضور المواطنين.
وأعلن محافظ البحيرة، عن توفير كل سبل الراحة للناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، وتكثيف أعمال النظافة والإنارة داخل وخارج المراكز الانتخابية، وتوفير مظلات لانتظار الناخبين أمام المقار الانتخابية، والتأكد من نظافة دورات المياه والنظافة العامة داخل وخارج اللجان وإنارة المداخل والطرق المؤدية إليها، والتأكد من توافر وسائل إضاءة بديلة، حال انقطاع التيار باللجنة.
وتابع محافظ البحيرة، أنه تم تجهيز مقر كل لجنة على أن يكون مؤمنا ومحاطا بالأسوار، من كل جانب بالأبواب والشبابيك الحديدية، مع تجهيز الأسرة والمراتب باللجان الانتخابية، مع وجود احتياطي بكل وحدة محلية، ورفع حالة الطوارئ بقطاعات الصحة والمستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية والإسعاف والحماية المدنية، وعدم السماح بأي إجازات خلال فترة الانتخابات، والتأكد من جاهزية عربات الإسعاف ورفع حالة الاستعداد، مع تنفيذ خطة نشر وتمركز العربات المجهزة على مستوى مدن ومراكز المحافظة، طبقا للمخطط ورفع درجة الاستعداد بجميع وحدات الإطفاء على مستوى المحافظة قبل وأثناء العملية الانتخابية، مع تجهيز سيارات الإطفاء والمعدات اللازمة للطوارئ وطفايات الحريق والعناصر المدربة على استخدامها.
ويكمل آمنة، أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المرافق الحيوية بنطاق المحافظة من كهرباء ومياه وتموين وتربية وتعليم وشباب ورياضة وتواجد أطقم الصيانة اللازمة لمقار اللجان على مستوى المحافظة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع فصل التيار الكهربائي طوال فترة إجراء الانتخابات، مع توفير أطقم الصيانة اللازمة لكل شبكة كهرباء على مستوى الوحدات المحلية لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي، وتدبير أماكن مبيت آمنة لقوات التأمين وتوفير أتوبيسات وميني باص، لنقلهم من أماكن الوصول وحتى لجان الاستفتاء، بالتنسيق مع المستشار العسكري للمحافظة.
وأشار محافظ البحيرة، إلى تجهيز وتوفير المعدات الهندسية (لوادر– كساحات– عربات شفط– طلمبات) على مستوى المراكز والمدن، لدفعها إلى الاماكن المطلوب تجهيزها قبل بدء العملية الانتخابية ب72 ساعة، لتأكيد توافر عناصر تفتيش نسائية أمام اللجان بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بواقع 2 سيدة أمام كل لجنة إناث، والمرور المستمر قبل وأثناء عملية التصويت بالشوارع المؤدية للمقار الانتخابية، ورفع جميع الإشغالات بها، حفاظا على السيولة المرورية.
ووجه آمنة، بضرورة توعية المواطنين وحشدهم وتحفيزهم بضرورة المشاركة الإيجابية في الاستفتاء واعتباره واجبا وطنيا للحفاظ على مسيرة الإصلاحات، وما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواصلة عملية التنمية، ودفع عجلة الاقتصاد.
كما وجه بضرورة تفعيل المشاركات المجتمعية وجميع مؤسسات المجتمع المدني وكل فئات المجتمع، للمشاركة الإيجابية في هذا العرس الديمقراطى.