قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه - في متندى دافوس الاقتصادي قبل أيام - تحدث وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" كثيراً عن سوريا وإسرائيل وفلسطين، ولكن لم يكن لديه شيء ليتحدث عن مصر. وزعمت الصحيفة أن الخطأ الفادح الذي قامت به الإدارة الأمريكية تجاه مصر، أوصلها إلى حالة كارثية بعد ثلاث سنوات من ثورة 25 يناير، لأن ما تقوم به الإدارة تجاه مصر تحطيم للآمال الأمريكية لجعل مصر نظاما أكثر ديمقراطية. ووصفت الصحيفة علاقة الإدارة الأمريكية بعد عزل الرئيس الإخواني - المتهم بالعمالة والتخابر والقتل - محمد مرسي، بأسطورة فك الارتباط بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر، وتشير الصحيفة إن إدارة باراك أوباما كانت تدعم الرئيس مبارك ، ثم قامت بعمل علاقات مثمرة مع جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة ورئيسها محمد مرسي. وتضيف الصحيفة أن ما يحدث في مصر يعتبر فشلا استراتيجيا كبيرا بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية، ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط كله، وذلك بعد فشل سياسات واشنطن للتأثير في سوريا، مضيفة أن هناك كثيرا من اللوم على أوباما لدعمه جماعة الإخوان المصابة بجنون السلطة.