أعلن متمردون مسئوليتهم عن هجوم على زورق دورية أمنى فى ممر مائى بولاية بايلسا جنوبنيجيريا. وجاء فى بيان منسوب إلى "حركة تحرير دلتا النيجر"، أن الهجوم على الرغم من "عدم أهميته"، هو بمثابة تذكير بوجود جماعة متمردة فى الدلتا الغنية بالنفط. أضاف البيان الذى نشر فى وقت متأخر من يوم الأحد، أن هجمات ليل السبت فى الممر المائى نيمبى- باسانبيرى نفذها مقاتلون جدد. وهددت الجماعة بوقف إنتاج النفط النيجيرى بحلول عام 2015، ويعتقد محللون أن الحركة المسلحة فقدت الكثير من قدراتها العملياتية، وكان كبار مقاتلى الحركة قد وقعوا اتفاقا فى عام 2009 يحصلون بموجبه على أموال الحكومة. وبعضهم الآن يوفرون الحماية الدولية للشركات النفطية التى كانوا يهاجمونها. ولكن بعض المقاتلين الساخطين من حركة تحرير دلتا النيجر، يهددون بمواصلة عمليات التخريب.