قدمت دولتي سيرلانكا والهند، حوارا فنيا فى الفاصل الأول من حفل الليلة الخامسة بمهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور، كل دول تعبر عن ثقافتها بالرقص والغناء الشعبى الهندى والسيرلانكى. وبدأ فرقة سونال من الهند برقصة اسمها (كام كوم ) ثم قدمت فرفة أكاديمية رانرانجا من سيرلانكا رقصة "كالاجد" رقصة الإناء وهى رقصة تؤديها السيدات باستخدام الاوانى،ثم عرضت سيرلانكا رقصة (جروفي جوريثايا) هى رقصة عن المزارعين في سيرلانكا، بعدها قدمت الهند رقصة (جادو) وتعبر عن السيدات التى تملأ مياه من النهر، حيث إنها كانت ظاهرة موجودة قديما فى دولتهم، وظلت الدولتان تتبادلان الفقرات الاستعراضية، حتى قدمت سيرلانكا أغنية إنجليزية تعكس الحياة فى الغابة من فيلم كارتوني شهير "الاسد الملك"، واختتمت استعراضاتها بأغنية (حبيبى يا نور العين) المصرية. واستكملت الهند باقى الاستعراضات الفنية، فقدمت رقصة هوليان وراجسانى التى يؤدونها دائما في مهرجان الربيع، حيث يلقون على بعضهم البعض الألوان والمياه ويشارك فيها كل أفراد مجتمعهم باختلاف طبقاتهم سواء غنى أو فقير، وكانت آخر رقصاتهم هى (دانديا راس) وهى رقصة فلكلورية يستخدم فيها الرجال و النساء عصا ويرقصون فى مجموعتين وهى نفس الرقصة التى قاموا بتدريبها للشباب فى الورشة الفنية. وفى نهاية العرض اجتمع الهنود والسيرلانكيون فى تابلوه فنى رائع حاملين أعلام دولتهم ومعها أعلام دولة مصر، بمصاحبة أغنية حبيبى يا نور العين مع تفاعل كبير وتصفيق حاد من الحضور التى شدت بها مرة أخرى مطربة فرقة سونال.