نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب فعاليتين بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، ومكتبة المجرودي في أبوظبي احتفاءً بشهر القراءة الأولى تحت عنوان "حلقة نقاشية عن دور الجوائز العربية في دعم القراءة" لبحث ومناقشة الأثر الإيجابي للجوائز العربية في دعم القراءة. شارك في الندوة الدكتور علي الكعبي، والكاتبة فاطمة المزروعي، والثانية أقيمت تحت عنوان "قراءة قصة للأطفال"، وشارك فيها الكاتبة حصة المهيري الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع "أدب الطفل والناشئة" لعام 2018، بالإضافة إلى هلا البصار المترجمة والمؤدية المسرحية، في خطوة ترمي إلى الارتقاء بأدب الطفل والناشئة. وقالت موزة جمال الشامسي، مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب: "يجسد شهر القراءة الوطني التوجه الرسمي الذي تتبناه الدولة للدفع بعجلة التنمية اعتمادًا على المعرفة، فقد شهدنا العديد من المبادرات التي قدمتها المؤسسات والأفراد لتفعيل هذا الشهر بأساليب مبتكرة. من جهته، قال الأكاديمي علي الكعبي انه "منذ إعلان رئيس الدولة عام 2016 عامًا للقراءة، لم تتوقف عجلة الاهتمام بالقراءة على المستوى الرسمي والشعبي، وقامت المؤسسات الحكومية والخاصة بإطلاق المبادرات والفعاليات احتفاءً بالقراءة، كونها رافعة اجتماعية مهمة تثري مسيرة الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات فضلًا عن الدور التنموي والتوعوي والتنويري لها في حياة الأمم. وأضاف الكعبي: "إن احتفاء دولة الإمارات بمؤسساتها المختلفة بشهر القراءة في كل عام يأتي بمثابة المراجعة الدورية لما تم إنجازه خلال العام لمشاريع القراءة في الدولة، وهو شهر يتم فيه استعراض الإنجازات ووضع الخطط المستقبلية لمشاريع القراءة للعام القادم".وأكد الكعبي أنّ الحلقة النقاشية التي نظمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب واستضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة دور الجوائز العربية في دعم حركة القراءة هي نموذج لتعاون مؤسسات الدولة في إثراء شهر القراءة. على صعيد آخر، نظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي مجموعة مميزة من الأنشطة والفعاليات القرائية الثقافية خلال شهر القراءة والتي استهدفت جميع الفئات العمرية، في خطوة تهدف إلى جعل القراءة جزءًا أساسيًا في حياة أفراد المجتمع.