رواج سياحي في المنيا خلال مارس

يشهد قطاع السياحة بمحافظة المنيا حراكًا ورواجًا كبيرًا خلال الفترة الحالية، حيث شهدت مناطق آثار بني حسن بأبو قرقاص وتونا الجبل بملوى وتل العمارنة بديرمواس وفودًا سياحية من دول (إنجلترا - ألمانيا روسيا - إيطاليا)، قادمين لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة حيث استقبلت المحافظة أكثر من 4 وفود سياحية متعدد الجنسيات خلال الأسبوع الأخير من مارس.
حيث استقبلت المناطق الأثرية وفدًا سياحيًا متعدد الجنسيات يضم زائرين من 3 دول شملت (ألمانيا وإيطاليا والبرازيل) ووفدًا سياحيًا آخر من دولتي إنجلترا وألمانيا، خلال قيامهم برحلة نيلية عن طريق البواخر السياحية لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة ووفدا سياحيا من دول (أمريكا وروسيا وإنجلترا) قادمين لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
كما أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا على أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا كما وجه بتوفير كل سبل الراحة والأمان للزائرين وتقديم كافة التيسيرات لهم أثناء إقامتهم بالمحافظة، لترك أثر جيد في نفوس الزائرين
ومن جانبه، قال دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.