«ياسر»: صممت «ماكيت» ورقيًا ل«مسجد» بالريموت كنترول إضاءة وأذان يسعى لتحويل القبح إلى جمال، بأعماله التي تنطق بالحيوية والحركة، حيث يقدم أعمالا تشكيلية، عبر فن «الأوريجامى» مستخدما الورق والألوان، بإبداع فنى غير مسبوق، حيث دفعه حبه للتصوير الفوتوغرافى إلى التأمل بالتفاصيل والاهتمام بها ومحاكاة الطبيعة، وبمجرد أن تبدأ الفكرة لديه يبحث عن إمكانية تطبيقها بشكل مختلف، بكل تفاصيلها بداية من المجسم إلى التنفيذ. يقول ياسر كمال، مهندس اتصالات، فى طفولتى المبكرة كنت أقوم بفك الألعاب وأخد الميكانيزم أعمل به مجسمات متحركة، باستخدام خامات الكرتون والفوم، مثل الطيارات والروبوتس، ونظرا لحبى للرسم والتلوين كنت ألون المجسمات حتى تحاكى الطبيعة، وبدأت فكرة «الأوريجامى» عندى تاخد الشكل الاحترافى، منذ 6 سنوات عندما بدأت أهتم أكتر بخامة الورق فى شغل المجسمات. مضيفا: «بدأت أطور منه باستخدام نوعيات الورق المناسبة لكل عمل فنى وتلوينه وعمل نقوش متنوعة تناسب كل عمل، وهذا يرهقنى ذهنيا، وغالبا 90 ٪ من أعمالي نفذت بالليل لعدة أسباب أهمها الهدوء والتركيز، وبدأت أنشر أعمالي الفنية عن طريق «فيس بوك»، وعمرها هوايتي ما أثرت على شغلي بالسلب، بالعكس دائما تمنحني طاقة إيجابية للعمل». وتابع: «بنفذ أفكاري بطريقة one shot، وممكن أقعد أشتغل 10 ساعات متواصلة، وفن «الأوريجامي» بيعتمد في المقام الأول على خامة الورق، ومجرد طي ورق وبعضها تركيبات زى المكعبات أو الميكانو والpaper craft باستخدم اللاصق زي الصمغ أو الغراء الأبيض، وممكن معالجة العمل الفني بعد الانتهاء بمواد حافظة زى الفلوت والبوليستر الشفاف، حتى يحافظ على العمل الفنى ويمنحه صلابة، وعملت ماكيتات كثيرة لمبان، أهمها ماكيت مسجد تحكم كامل بالريموت كنترول، مثل الإضاءة والباب، أيضا يؤذن في مواقيت الصلاة».