يعتبر سعيد خالد صاحب ال24 عامًا ابن محافظة الشرقية أصغر مدير فني في الدوريات المصرية والذي سلك مجاله كمدرب لأحد فرق دوري القسم الرابع بمحافظة الشرقية في تجربة تدريبية اقتحمها بطموحاته الكبيرة في عالم التدريب داخل مجال كرة القدم وما الذي يسعى لتحقيقه واكتسابه عن طريق الخبرات رغم كل الصعوبات التي يواجهها. البداية حدثنا عن فريقك وما هي الإمكانيات المتاحة له؟ هو فريق نادي ههيا والذي يشارك في دوري القسم الرابع بالشرقية، وقرر النادي بإنشاء فريق للكرة والاستعانة بوجوه شابة ووقع اختيارهم على كابتن أحمد عسكر كمدير فني للفريق أما عن الإمكانيات المادية للنادي فهي ضعيفة جدا لكننا نحاول التغلب عليها. كيف بدأت في خوض تجربة مجال التدريب ولماذا؟ البداية كانت عن طريق أحمد عسكر المدير الفني للفريق والذي كان على علم برغبتي الدخول في مجال التدريب حيث تربطني به علاقة صداقة واستعان بي وقرر منحي الفرصة في الجهاز المعاون له. من قام بتشجيعك وتأهيلك للدخول في عالم التدريب؟ والدي وأمي هم أول أشخاص قاموا بتشجيعي وتحفيزي للعمل في ذلك المجال ثم جميع أصدقائي وأقاربي وبالذات والدتي والتي كانت الأكثر تشجيعا. ما الذي تسعى لتحقيقه في اللعبة؟ أسعى لتحقيق العديد من المكاسب ومن أولها تكوين شخصية واسم قوي لجعل الفرق تطالب بتواجدي معهم كمدير فني وأسعي لذلك من بذل الجهد. هل يوجد أشخاص يساعدونك؟ أدين بالفضل لله ثم لأحمد عسكر والمستشار باهر المحمدي رئيس قطاع الكرة بالنادي بمنحي الفرصة لأن أكون متواجدًا مع الفريق. عند بدايتك في مجال كرة القدم هل واجهت أي مشكلات تمنعك من الاستمرار؟ في البداية كنت أخشى الدخول في تلك التجربة نظرًا لكونها تجربة جديدة بالنسبة لي ولكن أصريت على تحقيق حلمي وعدم الاستسلام وبدأت اكتساب المعرفة وبعض الخبرات من المدير الفني. ما هو الفريق الذي تحلم بتدريبه مستقبلا؟ في البداية شرف لي أن أقوم بتدريب أي فريق ولكن نظرًا لكوني شخصا من مشجعي فريق الزمالك فهو الفريق الذي أتمني أن أقوم بتدريبه مستقبلا بالإضافه إلى أنني أسعى لتدريب منتخب مصر. من المدرب الذي تأخذه مثلا أعلى لك ولماذا؟ كنت أحلم بفترة معايشة مع يوب هاينكس مدرب فريق بايرن ميونيخ السابق خاصة أنني أفضل طريقة لعب الكرة الألمانية لكن الحلم بات مستحيلا بعد اعتزاله ومحليا أحب الثنائي اسامة نبيه واحمد حسام ميدو حيث أرى أنهما يمتلكان طموحا كبيرا وسيحظيان بمستقبل عظيم في الكرة المصرية.