6 مدربين والمجد ل..3 هكذا تدور المعركة الكبيرة بين6 مديرين فنيين حققوا إنجاز رائع يتمثل في التأهل للمواجهات الفاصلة المحددة لهوية المتأهلين للدوري الممتاز والحصول علي المركز الأول ولقب البطل في المجموعات الست خلال منافسات دوري القسم الثاني. وتمثل المباريات الفاصلة عنق زجاجة لمستقبل المديرين الفنيين, جميعهم خلاله ينتظرون المجد ويعتبرونه الموسم الأهم في مسيرتهم التدريبية. الأول هنا هو المخضرم هو عبدالرحيم محمد المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الترسانة الذي يأمل في العودة من جديد إلي عالم الأضواء بعد سنوات قضاها في القسم الثاني تخللها فترة العمل مدربا عاما للزمالك في عام2014 ويأمل في إنعاش بريقه التدريبي, خاصة وإنه عاني من ضغوط كبيرة خلال تجربته مع الشواكيش وكاد أن يفقد منصبه عدة مرات. والثاني إبن اخر للزمالك وهو مؤمن سليمان المدير الفني لفريق الأسيوطي سبورت والذي كانت له تجربة غير موفقة في بداية الموسم بالعمل مدربا عاما لفريق بتروجت في الدوري, قبل ان يعود للقسم الثاني عبر بوابة الأسيوطي, ويملك مؤمن سليمان في جعبته إنجاز تاريخي يتمثل في قيادة الإنتاج الحربي للتاهل إلي الدوري الممتاز ويسعي لتحقيق رقم قياسي بالحصول علي التأشيرة مع الأسيوطي هذة المرة للمرة الثانية علي التوالي. والثالث مدرب أخر سبق له الحصول علي تأشيرة التأهل للدوري الممتاز ولكن قبل3 سنوات وهو أيمن المزين المدير الفني الحالي للشرقية والذي قاد الرجاء للتأهل من قبل, وتعد تجربته مع الشرقية هي الأفضل له بعد رحيله سريعا من الرجاء ودخوله في تجربة غير موفقة بالضبعة,ويبرز إسم رابع كبير في عالم التدريب وهو خالد عيد نجم الكرة المحلاوية الشهير الذي أستعاد بريقه مع طنطا هذا الموسم بعد تفوقه علي المنصورة وبلدية المحلة, ويسعي عيد لتحقيق الإنجاز التاريخي مع الطنطاوية واستعادة بريقه خاصة وإن له تجارب غير موفقة في الدوري الممتاز مع الأسيوطي سبورت والرجاء في أخر3 سنوات. وهناك صفاء رجب شيخ مدربي دمنهور الذي لعب دور المنقذ وعاد إلي الأضواء بعد سنوات كان فيها غائبا عن المشهد لصالح أسماء من خارج النادي, وحقق صفاء رجب المعجزة بعد أن قاد دمنهور من منطقة المؤخرة إلي صدارة المجموعة السادسة ويسعي لتحقيق نفس الإنجاز الذي حققه أحمد عاشور عام2014 بالصعود بدمنهور إلي الدوري الممتاز. وهناك إسم سادس ولكنه واعد وشاب ويبحث عن تحقيق الحلم لأول مرة في مسيرته التدريبية وهو حماده رسلان المدير الفني للنصر للتعدين الذي عمل لسنوات مدربا عاما في نفس النادي وصعد برفقته للترقي دون الحصول علي تأشيرة التأهل للممتاز قبل ان تزداد الطموحات مع وصوله إلي منصب الرجل الأول. وتدور المعركة الكبيرة بين المدربين الستة لتحقيق إنجاز ثاني أكثر أهمية وتأكيد موسم إستثنائي في رحلتهم التدريبية من خلال حصد تأشيرة التأهل إلي الدوري الممتاز.