قام الكاتب الصحفي هشام يونس، المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة، بجولة اليوم، بجريدة "البوابة نيوز"، والتقى الزملاء، لشرح رؤيته للنقابة وبرنامجه الانتخابي. وقال الكاتب الصحفي هشام يونس، المرشح لمجلس نقابة الصحفيين فوق 15 سنة، لصحفيي "البوابة نيوز"، إن النقابة فقدت خلال الأعوام الماضية الكثير من أدوارها تجاه المهنة والزملاء الصحفيين. وأضاف أن تجميد لجنتي الحريات والتسويات، وتعطيل نشاط اللجان النقابية في المحافظات، كان أبرز تلك الأدوار، مؤكدًا أن يد النقابة غُلت في مواجهة التشريعات الصحفية الصادرة حديثًا، والمعروفة وسط الصحفيين ب"قوانين اغتيال الصحافة"، حتى الخدمات أصبحت متدنية للغاية، وأصبحت علاقة الصحفي بالنقابة مقتصرة على مشروع العلاج والكافتريا. ولفت "هشام يونس" إلى أن برنامجه الانتخابي يعتمد على حلول عملية لاستعادة الدور النقابي المطلوب، وإحياء دور الجمعية العمومية، وارتباط الصحفي بنقابته. وتابع: "وضعت تصور وحلول لزيادة دخل الصحفي، وإيجاد حلول عملية لحل أزمة تعطل الكثير من الزملاء ومشاركتهم في حلها، ومراقبة هذه الحلول، وتفعيل كل ما من شأنه وقف الفصل التعسفي والانحياز الكامل الصحفي وليس رؤساء التحرير ومجالس الإدارات وضمان وضع قانون للنقابة منحاز للصحفي فقط، والعمل على إسقاط قوانين اغتيال المهنة، أما قضية الحريات والزملاء المحبوسين فهي من أولويات برنامجي". وشدد "يونس" على أن النقابة تحتاج إلى كوادر حقيقية، ترمم ما أهلكه المجلس القديم، سواءً على مستوى المهنة بعد غياب الحريات ووجود تشريعات تقضي على المهنة مثل قانون تنظيم الصحافة والإعلام وترجمة ذلك عمليًا في لائحة جزاءات المجلس الأعلى للإعلام، وتزايد معدلات الفصل التعسفي، وحبس الصحفيين والتعسف معهم في السجون، ووجود الكثير من الزملاء المتعطلين عن العمل، وعدم كفاية الأجور والمرتبات لاحتياجات الصحفي وأسرته. وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم الجمعة 15 مارس المقبل، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، ومن المقرر أن يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.