اعتدى عدد من النساء الأجنبيات من أتباع تنظيم داعش الإرهابي، على أخريات في مخيم للنازحين شمال شرق سوريا، وحاولن الاعتداء عليهن لفرض آرائهن المتطرفة رغم مواجهة التنظيم هزيمة وشيكة على الأرض. وقالت سورية في مخيم الهول الذي نقل إليه نساء وأطفال من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا "يصرخن علينا بأننا كافرات لأننا لا نغطي وجوهنا.. حاولن ضربنا". والباغوز آخر منطقة مأهولة بالسكان يسيطر عليها التنظيم المتشدد بعد أن أدت هجمات في السنوات الماضية إلى تقليص الأراضي التي أعلنها التنظيم في سوريا والعراق. لكن الهزيمة الوشيكة للتنظيم أدت إلى مواجهة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة لمشكلة تتعلق بمصير الأعداد المتزايدة من الناس الذين يخرجون من الجيب ومنهم كثيرون من أتباع داعش. وتم إرسال معظمهم إلى مخيم الهول المكتظ بالفعل بنازحين ولاجئين سوريين وعراقيين، ويقول مسئولو المخيم، إن ليس لديهم ما يكفي من الخيام أو الطعام أو الدواء، ويحذر موظفو إغاثة من انتشار الأمراض كما توفي عشرات الأطفال في الطريق إلى هناك.