كشف وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، على "تويتر"، مساء الثلاثاء، هوية السجين الذي نفذ حادث الطعن في سجن "كوندي سور سارت" في إقليم أورن في شمال غربي البلاد. وقال كاستانير إن السجين يدعى ميكائيل تشيولو (27 عامًا)، وتم إلقاء القبض عليه بعد أن تحصن طوال 10 ساعات في وحدة العائلات بسجن "كوندي سور سارت" مع زوجته، التي قبضت عليها أيضا قوة النخبة في الشرطة الفرنسية. وحسب "فرانس برس"، فإن السجين كان محكوم عليه منذ 2014 بالسجن 30 عاما بتهمة الاختطاف والقتل والتعذيب، كما أدين في عام 2015 بتهمة تبرير الإرهاب في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس، التي أسفرت عن مقتل حوالي 130 شخصًا، والتي أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنها. وكانت الشرطة الفرنسية، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، عن قيام أحد نزلاء سجن "كوندي سور سارت" في إقليم أورن في شمال غربي البلاد بمهاجمة حراس السجن. ونقلت "فرانس برس" عن الشرطة الفرنسية القول، إن السجين تحصن منذ صباح الثلاثاء في غرفة للزيارات، وقبل ذلك قيامه بطعن حارسين أثناء زيارة زوجته له بالسجن. وشهدت فرنسا عددًا من الهجمات التي شنها متشددون منذ عام 2015 ورفعت مستوى التأهب الأمني وسط مخاوف من عودة متشددين من تنظيم داعش قاتلوا في سوريا إلى أراضيها. وفي 13 نوفمبر 2015، استهدفت سلسلة من الهجمات الإرهابية 6 مواقع مزدحمة في باريس، من بينها ملعب رياضي وقاعة حفلات ومطاعم وحانات، ما أسفر حينها عن مقتل حوالي 130 شخصًا.