- رشا كمال: إعادة فرع جامعة القاهرةبالخرطوم قريبًا.. واختلاف الثقافات يثرى البحث العلمى - جامعة القاهرة: مشروع لتدريب 1000 قائد أفريقى.. و«دار العلوم» تعلم العربية للناطقين بلغات أخرى جامعة عين شمس: تعاون مع جنوب أفريقيا لعلاج تليف الكبد ب«الصيدلة».. - «الألسن» تتولى حل مشاكل الوافدين مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، تحول اتجاه الدولة إلى القارة السمراء من ناحية التعاون العلمى والاقتصادى، وكان للجامعة المصرية الدور الكبير فى بداية انطلاق التعاون بين مصر وأفريقيا، وذلك عن طريق التعاون العلمى فى إرسال الوفود الطلابية وأعضاء هيئة التدريس وأيضا عمل عمليات للتبادل الطلابي. وانطلاقًا من هذا، نظمت وزارة التعليم العالى أول ملتقى للجامعات المصرية السودانية، والذى شهد توقيع العديد من البروتوكولات بين الطرفين، وذلك بهدف التوأمة والتبادل العلمى والطلابي. وقالت الدكتورة رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، إن من أهداف ملتقى الجامعات المصرية السودانية الذى نظمته الوزارة الأسبوع الماضي، هو إتاحة الفرص لعمل توأمة بين الجامعات المصرية والسودانية، من أجل رفع كفاءة الباحث المصرى والسوداني، لأن اختلاف الثقافات يثرى البحث العلمي. وأضافت: كما أن الزيارة الأخيرة للوزارة إلى الخرطوم تمت مناقشة ملف أعادة فرع جامعة القاهرةبالخرطوم، وانتهت إلى أنه سوف يتم فتح فرع جامعة القاهرة الجديد بالخرطوم قريبا واستقبال الطلاب، مشيرة إلى أنه جار التنسيق لتنفيذ هذه الاتفاقية. وأشارت إلى أن ما يحصل عليه الطلاب السوادنيون فى مصر من مميزات داخل الجامعات الحكومية، وهى أن يدفع الطلاب السودانيون 10٪ من المصاريف الدراسية وفق قرار جمهورى بذلك، بالإضافة إلى حصولهم على 30 منحة فى مجال الدراسات العليا. جامعة القاهرة كان لجامعة القاهرة البداية فى الاهتمام بالملف الأفريقى من خلال تحويل معهد الدراسات العليا الأفريقية إلى كلية، والعمل حاليًا على تحديث اللائحة الدراسية الخاصة بالكلية، ثم أطلقت مشروع تدريب ال1000 قائد أفريقي، كما شاركت أيضًا فى ملتقى الجامعات المصرية السودانية. وأعلن محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تضع على أجندة أولوياتها دعم التوجهات الوطنية بشأن الملف الأفريقى وربط البحوث العلمية بسياسات الدولة المصرية والاقتصاد القومى والأهداف الاستراتيجية للدولة الوطنية. وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع 1000 قائد أفريقى يخدم السياسة المصرية لتحقيق مزيد من الانفتاح على أفريقيا، وتوطيد أواصر التعاون مع الدول والشعوب الأفريقية، من خلال توظيف العلم والبحث العلمى والطاقات الشبابية لخدمة أفريقيا، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد نشاطًا مكثفًا فى جامعة القاهرة على مستويات متعددة لمساعدة القيادة المصرية فى مهتمها فى رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك تأكيدًا لدور جامعة القاهرة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية المصرية وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، ومضيفًا أن القائد الأفريقى لا بد أن يكون لديه مهارات قيادية. وأعلن الخشت، أنه يتم الإعداد الآن على قدم وساق فى كلية دار العلوم، لبدء مشروع تعليم اللغة العربية للأفارقة الناطقين بلغات أخرى، ويشمل فى مرحلته الأولى ألف أفريقي، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة ترحب بكل الطلبة الأفارقة وتقدم لهم كل الدعم والعون حتى يعودوا إلى بلادهم ولديهم مهارات تؤهلهم لتنمية بلادهم، مؤكدًا أن مصر تستعيد قوتها الناعمة وأفريقيا تستعيد مصر مرة. وقال الدكتور محمد على نوفل، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن الكلية تعنى بالشأن الأفريقى والظهير الاستراتيجى الأفريقى على المستوى السياسى والأمني، موضحًا أن هناك توجهات للكلية نحو القارة الأفريقية فى كافة المجالات خاصة فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. وأشار نوفل، إلى أن مشروع ألف قائد أفريقى يتضمن تدريب الشباب على برامج عملية تطبيقية فى مجالات، (الإدارة، السياسة، الاقتصاد، الإعلام، ريادة الأعمال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر)، وذلك من خلال ورش عمل تطبيقية ونماذج محاكاة لتعظيم الاستفادة من التدريب وتكوين جيل من الشباب الأفريقى قادر على القيادة بشكل عملى وتطبيقي، لافتًا إلى أنه تم فتح باب التسجيل فى المشروع فى شهر يناير الماضي، وتقدم له أكثر من 5 آلاف شاب من 34 دولة أفريقية وعربية، وتم عقد مقابلات لجميع المتقدمين بالكلية، وأسفرت عن اختيار 1000 متدرب من أكثر من 20 دولة كمرحلة أولى تعقبها مراحل أخري. وقال نوفل، إن جامعة القاهرة تضم 3500 طالب أفريقي، كما ترسل الجامعة العديد من البعثات والقوافل الطبية إلى دول أفريقية مختلفة. جامعة عين شمس كان لجامعة عين شمس دور كبير فى التواصل مع أشقائها من الجامعات الأفريقية، وأيضا استضافة سفراء الدول لعمل عدد من الاتفاقات للتعاون والتبادل العلمى؛ حيث كانت آخر زيارة للسفير الكينى، حيث تم عمل اتفاقية تبادل وتعاون فى مجالات الطب والهندسة واللغة العربية. حيث أبدى السفير الكينى رغبة بلاده فى توسيع قاعدة التعاون بين الجامعات الكينية وجامعة عين شمس. وأيضا، استقبلت جامعة عين شمس، وفود من جامعات من دول غانا وموزمبيق ونيجيريا، وذلك فى إطار توطيد العلاقات بين الجامعة مع دول أفريقيا، وذلك لبحث كيفية زيادة موارد الجامعات وبحث التعاون المشترك. وكشفت ابتهال الدمرداش، أستاذ ورئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، عن نتائج مشروع تعاون دولى بين مصر وجنوب أفريقيا، ممول من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لعلاج تليف الكبد؛ حيث أظهرت النتائج فعالية الأدوية «خالية الحديد» فى تقليل تليف الكبد، وبذلك تفتح هذه النتائج الباب، لإضافة استخدام إكلينيكى جديد لهذه الأدوية فى المستقبل. وأشارت إلى أن الباحثين الرئيسيين، لهذا المشروع هما من الفائزين بجائزة التميز العلمى من الاتحاد الأفريقى. جامعة حلوان أما جامعة حلوان، فكان لها دور أيضا فى تخصيص منح دراسية سنويًا لطلاب دول أفريقيا وحوض النيل. وأشار ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إلى أن هذا القرار جاء بهدف فتح آفاق جديدة مع دول أفريقيا وحوض النيل، ودعم أواصر التعاون والمودة وتقوية العلاقات والروابط التاريخية، والعمل على تحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى بالقارة، وبخاصة فى ظل الصدى الواسع لجامعة حلوان بأفريقيا. وأكد نجم، أن الجامعة تهتم دائمًا برعاية الطلاب الوافدين وتقديم الخدمة المتميزة للطلاب وزيادة الأعداد وفائدتهم من خلال تخصصات الجامعة المتميزة والنادرة فى جميع المجالات، والتعريف بمجموعة البرامج المتميزة التى تتيحها كليات الجامعة وتلبية احتياجات سوق العمل الإقليمية والدولية. مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى لمنظومة التعليم بالجامعات الحكومية هو الرقى بمستوى العملية التعليمية من خلال العمل على تحقيق كافة معايير الجودة، وتأكيد دور مصر الثقافى والفكرى فى دعم جسور التعاون والصداقة بين مصر ودول أفريقيا. جامعة السادات وقعت جامعة مدينة السادات على هامش الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية الذى عقد بجامعة عين شمس، على بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات السودانية. وقال الدكتور أحمد بيومي، رئيس جامعة مدينة السادات، عقب توقيع الاتفاقيات، إن المنتدى يمثل فرصة عظيمة من أجل تحقيق مزيد من الدعم والتواصل بين العلاقات المصرية السودانية. وأضاف «أن الملتقى فرصة لأن نتعرف أكثر على جيراننا الذين يربطنا بهم نفس المصير ونفس الدم»، قائلا «نحن والسودان شعب واحد على مر الأزل، ومشكلاتنا واحدة ومشتركة، لذلك فالتواصل العلمى والثقافى فيما بيننا أمر مهم». وتابع بيومي: أن الاتفاقيات تهدف إلى تقوية التعاون العلمى والأكاديمى من خلال تبادل زيارات الأساتذة وتنمية قدراتهم فى برامج خدمة البيئة والمجتمع وتبادل زيارات الطلاب فى مراحل البكالوريوس والدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى التعاون البحثى فى المشاريع البحثية وتبادل الباحثين. جامعة بنها كما وقعت جامعة بنها عددا من اتفاقيات التعاون مع الجامعات السودانية، واهتمت اتفاقيات التعاون بتبادل الخبرات والأساتذة وطلاب الدراسات العليا والفرق الدراسية المختلفة وعمل برامج دراسية بنظام الساعات المعتمدة. جامعة السويس وقعت أيضا جامعة السويس برتوكول تعاون مع الدكتور محمد السنوسى، مدير جامعة الجزيرة، ويتضمن البرتوكول التعاون العام وبخاصة فى كليات هندسة التعدين والبترول وكلية الثروة السمكية وكلية التعليم الصناعى وكلية العلوم الطبية، وذلك فى مجال تبادل الخبرات والأساتذة والطلاب، وعمل برامج دراسية بنظام ساعات معتمدة مشترك وكذلك فى مجال التدريب وبناء القدرات. جامعة قناة السويس كذلك تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة قناة السويس وعدد من الجامعات السوادنية هى «جامعة الجزيرة، أفريقيا العالمية، وادى النيل، البطانة، القرآن الكريم، بحري، الإمام المهدي».