أعلنت وزيرة الشؤون الأفريقية في الحكومة البريطانية هاريت بالدوين أن المملكة المتحدة تعتزم ضخ نحو 30 مليون جنيه استرليني في مشاريع رخائية وأمنية في مختلف أرجاء أفريقيا في إطار زيادة استثماراتها بالقارة . وقالت بالدوين - خلال كلمة ألقتها اليوم /الخميس/ بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا عقب قيامها بتوقيع شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد - " المملكة المتحدة تواصل شراكتها مع البلدان الأفريقية للمساعدة في تمكين وزيادة مهارات المواطنين في جميع أرجاء القارة، وهذا التمويل سيتيح لنا تعزيز هذه الجهود" ، مضيفة " أن الشراكة الجديدة ستعمل على تعزيز علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأفريقي، والبناء على الروابط الاقتصادية المتنامية لتشكيل فرص جديدة للشباب وتعزيز روابطنا الوثيقة ". وأوضحت وزارة الشؤون الأفريقية - في بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - أن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز التعاون بين بريطانيا وأفريقيا في مجال الأمن وتحقيق الازدهار، وتدعم نهجا متكاملا للتصدي لتغير المناخ . وأضاف البيان أن التمويل - الذي يشكل جزءا من اتفاق الشراكة - سيستخدم لتدريب قوات حفظ السلام في كينيا، والمساعدة على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بالقارة، إلى جانب دعم المرحلة المقبلة من المفاوضات الخاصة بإقامة منطقة تجارة حرة أفريقية . وتأتي زيارة بالدوين إلى إثيوبيا بعد زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لنيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا في أغسطس الماضي لشرح رؤيتها الخاصة بالشراكة المستقبلية للمملكة المتحدة مع إفريقيا، وهدف المملكة المتحدة أن تصبح أكبر مستثمر لمجموعة السبع في أفريقيا بحلول عام 2022 .
