أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي إيفان دوكي ماركيز، بعد عقد محادثات في واشنطن الأربعاء، عزمهما على اتخاذ إجراءات لحل الأزمة في فنزويلا. وحسب وكالة "سبوتنيك"الروسية قال بيان مشترك بعد اللقاء نشره البيت الأبيض: "تلتزم الولاياتالمتحدة وكولومبيا بحل الأزمة الديمقراطية والإنسانية المستمرة في فنزويلا، ويدعم كلا البلدين بقوة خوان غوايدو الرئيس المؤقت لفنزويلا، وندعو جميع دول العالم إلى دعم السلام والاستقرار في المنطقة وبالاعتراف بالرئيس غوايدو ودعم الشعب الفنزويلي". وأشار البيان إلى أن الولاياتالمتحدة وكولومبيا يؤكدان على التعاون الوثيق بينهما، لدعم الحلفاء الإقليميين والدوليين، وتعمل الولاياتالمتحدة وكولومبيا معا لمساعدة المحتاجين الفنزويليين. وأضاف البيان: "الدولتان ستعملان مع حكومة غوايدو لاستعادة الحرية والديمقراطية وازدهار فنزويلا. وتقف الولاياتالمتحدة وكولومبيا جنبا إلى جنب مع العديد من البلدان الأخرى في مواجهة أي استفزاز من قبل الدكتاتور السابق غير الشرعي لفنزويلا نيكولاس مادورو وأولئك الذين يتكلمون باسمه، لتقويض الأمن في المنطقة". يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. وسارعت الولاياتالمتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. من جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولاياتالمتحدة". واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.