أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية والأفريقية وغرف البحر المتوسط، اليوم الاثنين، أهمية استثمار الجانب الألمانى بمصر فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات والزراعة والتصنيع خاصة فى مجال الكيماويات والصناعات الهندسية والسيارات والصناعات المغذية، جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصرى الألمانى، بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، وبيتر التماير وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى، وسحر نصر وزيرة الاستثمار، ومحمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والذى نظمته الغرفة المصرية الألمانية بالقاهرة، على هامش زيارة وفد من الشركات الألمانية إلى القاهرة. وشدد الوكيل، على أهمية مساهمة رجال الأعمال الألمان فى النهضة الشاملة التى تشهدها مصر حاليا، من خلال توفير التكنولوجيا المطلوبة والميكنة والمعدات، والمقاولات الفرعية فى المشاريع الصناعية الجديدة. وقال رئيس اتحاد الغرف: إن مصر تسير حاليا بخطى سريعة على طريق خلق مناخ جاذب للاستثمارات، مبنيا على تحديث قوانين وتشريعات الأعمال وهيكلة شاملة للاقتصاد، تتضمن ترشيد الدعم الحكومى وتخفيض عجز الموازنة مدعمة بحزمة محفزة من مشروعات عملاقة شاملة مثل المنطقة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس، ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان وإنشاء عاصمة جديدة وزيادة 50% من الطاقة الكهربائية وإنشاء شبكة طرق حديث وسكك حديدية وموانئ ومطارات وعشرات من المناطق الصناعية الجديدة المتخصصة. وأضاف الوكيل: أن مصر الآن تنعم بالاستقرار السياسى والإقتصادى وسوق تعمل بنظام آليات السوق الحره واقتصاد يعتمد بنسبة غالبة علي القطاع الخاص وسوق محلية تعد الاكبر في المنطقة، حيث تضم أكثر من 100 مليون نسمة، ونحو أكثر من 2 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التى تربطها مع كل من الاتحاد الأوروبى ودول الافتا ومنطقة التجارة الحرة العربية وتجمع الكوميسا والميركيسور ومنطقة التجارة الحرة مع تركيا، لذلك فإن مصر الآن هى سوق الفرص الاستثمارية الواعد فى ظل الموقع المتميز الذي تتمتع به مصر كونها نقطة تقاطع تجارى فى الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مصر اليوم هي أرض الفرص في التجارة والخدمات اللوجيستية والصناعة والبنية التحتية والزراعة والمشروعات العملاقة والسياحة، ومعا نستطيع زيادة الصادرات المشتركة لدولة ثالثة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وألمانيا.