قالت الدكتورة وسام باسندوة، الخبيرة الحقوقية اليمنية، إن الشخص الأقل ثقافة هو الأكثر عرضة للأفكار المتطرفة ويتحكم به الآخر، مشيرة حاجتنا إلى خطاب يعيد الثقافة اليمنية إلى طريقها الصحيح. وأشارت باسندوة، إلى اتفاقيات عدة وكان أبرزها المركز الثقافي الروسي لدراسة كافة ألوان الفنون التي تعتبر جزءا من الثقافة، مشيدة بدور الفن لأنه يساعد في صناعة السلام بين المجتمعات وبعضها، مطالبة بعودة النشاط المسرحي المدرسي لأنه جزء من تشكيل الوعي المجتمعي، مؤكدة أن التعليم والثقافة هما وجهين لعملة واحدة تساهم بكشل كبير في تحرير العقول اليمنية. وأوضحت باسندوة، أن الخطاب الدينى يجب أن يتضمن الخطاب الثقافي ويعد جزءا منه ولتقبل الآخر لتصحيح الأفكار المتطرفة. جاء ذلك خلال ندوة "الثقافة والفنون من أجل السلام" والمنعقدة الآن بقاعة ضيف الشرف في بلازا 2 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتورة وسام باسندوة، بلقيس أبو إصبع، وفاء صندي. يُذكر أن الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الثلاثاء 23 يناير تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يقام المعرض لأول مرة في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، احتفالًا بمرور خمسين عاما على انطلاقه. وتتواصل فعاليات المعرض يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، على مدار 14 يوما متصلة، وتضم أكثر من 1300 فعالية ثقافية وفنية للأطفال والسينما وعروض مسرحية وفنية وباليه وموسيقى وغناء وشعر ولقاءات فكرية، وبانوراما لنشاط أفريقيا موزعة على 16 قاعة وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل.