نجحت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن العام، في كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة مقتل طالبة بدائرة قسم شرطة الدخيلة. تعود الواقعة، تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، أخطارا من قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ محمود. ع. م 45 سنة، موظف بشركة بترول ومقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بوفاة كريمته طالبة 15 سنة، وتقديمه تقرير صادر عن مفتش الصحة يتضمن وجود بقايا نزيف دموى حول الفم. تشكل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من والد المجنى عليها، زوجة الأول رباب. ر. ع 39 سنة، ربة منزل. توصلت التحريات، إعتاد فى الآونة الأخيرة احتجاز المجنى عليها بالمنزل وتقييدها بالحبال وتناوب التعدى عليها بالضرب لتكرار محاولتها الهروب مما أصابها بحالة إعياء وضعف أدت إلى وفاتها. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا لارتكابهما الواقعة وأرشدا عن الأدوات المستخدمة فى إيثاق المجنى عليها حبل، إيشارب. وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.