تجرد عامل وطالبان من كل المشاعر الإنسانية وقاموا باختطاف طفل وطلبوا فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه وعندما تعرف الطفل علي أحدهم قاموا بقتله ووضعوه داخل برميل ووضعوا عليه اسمنت وألقوه في منطقة الملاحات بالإسكندرية. وكان بلاغ قد تقدم به لقسم الدخيلة أحمد كمال عبد الغفار خليل تاجر خردة.. بغياب نجله محمد عن مسكنه وتلقيت والدته اتصالاً تليفونياً علي هاتفها .. من أحد الأشخاص وطلب فدية قدرها 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه. وتوصل ضباط إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية إلي أن وراء اختفاء واحتجاز المجني عليه كل من: نجل ابن عم المجني عليه / إسلام 21 عاماًً طالب ومحمد 29 عاماًعاطل وعمرو محروس 22 عاماً طالب « جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة مينا البصل». عقب تقنين الإجراءات.. تم ضبطهم واعترفوا بارتكاب الواقعة.. بقيامهم باستدراج المجني عليه نظراً لوجود صلة قرابه بينه و بين الأول.. حيث اصطحبوه.. وقاموا بتناول المواد الكحولية بعد وضع عقار مخدر داخل الزجاجة الخاصة بالمجني عليه.. ثم توجهوا به لمسكن الثاني - الكائن بمنطقة الهانوفيل وقدموا للمجني عليه كوب عصير بداخله أقراص مخدرة لإفقاده الوعي.. فشعر المجني عليه بحالة إعياء.. وأثناء ذلك قاموا بأخذ هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية وعند شروعه بالصياح قاموا بتقييد يديه بالحبال ووضع شريط لاصق علي فمه.. وتعدوا عليه بالضرب علي رأسه وأجزاء متفرقة من جسمه.. ووضعوه داخل برميل صاج وعمل صبه خرسانية عليه.. ثم توجهوا به إلي الطريق الدولي وقاموا بإلقائه بمنطقة الملاحات.. وتخلصوا من هاتفه المحمول وعادوا عقب ذلك لمسكن الثاني لمحو آثار الجريمة وفي صباح اليوم التالي قام المتهم الثاني بالاتصال بوالدة المجني عليه وطلب فدية قدرها 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه.. عقب إيهامها بأن المجني عليه محتجز طرفهم.. وعللوا قيامهم بذلك لمرورهم بضائقة مالية. كلفت وحدة الإنقاذ النهري باستخراج جثة المجني عليه.
