386 هدفًا حصيلة المجموعة 12 بالقسم الثالث في ختام الجولة

شهدت مباريات الأسبوع الواحد والعشرين من منافسات المجموعة الثانية عشرة بدورى القسم الثالث لكرة القدم، والتى تشرف عليها منطقة كفرالشيخ، قمة الإثارة والندية ولعبت الأرض مع أصحابها في أغلب المباريات، وفيها حافظ الفريق الكروي الأول في نادى بيلا بقيادة مديره الفنى عبد اللطيف الدومانى، على الصدارة والمقدمة في المجموعة برصيد 46 نقطة، بعد فوزه على مطوبس بملعبه بهدف وحيد، وبفارق نقطة وحيدة عن شباب كوم حمادة بقيادة مدربه محمد علوش والذى تقدم للمركز الثاني والوصيف برصيد 45 نقطة بعد تغلبه على بلطيم بنفس النتيجة، وهذه الهزيمة أدت إلى تراجع بلطيم للمركز الثالث في المجموعة برصيد 43 نقطة.
احتفظ شباب حوش عيسى بقيادة مدربه رمضان عرفة بالمركز الرابع برصيد 41 نقطة بعد الفوز على كفر بولين بهدفين مقابل هدف واحد ليظل حوش عيسى فى حلبة المنافسة ووسط أندية المربع الذهبي، كما جاء دسوق بقيادة مديره الفنى تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق في المركز الخامس برصيد 39 نقطة بعد فوزه الكاسح على شباب الحنفي بملعبه بخمسة أهداف مقابل لا شيء، بينما حافظ الزعفران بقيادة مديره الفنى ياسر عبد الواحد على المركز السادس في المجموعة برصيد 38 نقطة بعد فوزه على شقيقه شباب قلين بهدفين مقابل هدف، ويظل هذا السداسى هو المرشح بقوة للصعود فى ظل تقارب النقاط بينهم، ولا يقل الوضع شراسة في منطقة الوسط بين الرباعى الحامول وإيتاى البارود وكفر بولين وإتحاد بسيون، كل فريق منهم يسعى لإثبات ذاته وتحقيق نتائج جيدة خلال المباريات المتبقية من عمر الدورى من أجل إنهاء الموسم في مركز متقدم.
تقدم الحامول إلى المركز السابع برصيد 25 نقطة بقيادة مديره الفنى رضا أبو الفتوح، بعد تعادله مع سخا بهدف لكل منهما، وإيتاى البارود بقيادة مدربه أحمد الفار تراجع للمركز الثامن بنفس الرصيد بعد خسارته من إتحاد بسيون بثلاثية من الأهداف، ويظل كفر بولين بقيادة أحمد الملا في المركز التاسع برصيد 24 نقطة بعد خسارته من حوش عيسى، وتقدم إتحاد بسيون بقيادة مديره الفنى محمد درويش للمركز العاشر برصيد 22 نقطة بعد الفوز على إيتاى البارود بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباريات نفس الجولة.
في الوقت نفسه فشلت أندية المؤخرة بالمجموعة فى تحقيق نتائج إيجابية فى هذه الجولة، حيث خسر شباب الحنفي صاحب المركز الحادى عشر برصيد 16 نقطة من دسوق بنتيجة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل لا شىء، وشباب قلين الذى يحتل المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة بقيادة إيهاب داود بعد خسارته من الزعفران بهدفين مقابل هدف، متساويًا مع مطوبس بنفس الرصيد والذي يحتل المركز قبل الأخير بعد الهزيمة على ملعبه من بيلا بهدف وحيد، فيما يظل سخا بقيادة مدربه طلحة راغب في المركز الأخير بجدول الترتيب العام للمجموعة برصيد 14 نقطة، رغم تعادله مع الحامول بملعبه بهدف لكل منهما.
ووصلت حصيلة الأهداف في هذه المجموعة إلى 386 هدفًا مع نهاية هذه الجولة، ويعتبر فريق بلطيم صاحب لقب أقوى خط هجوم في المجموعة بعد أن سجل مهاجموه 43 هدفًا، يليه الزعفران 41 هدفًا، ثم شباب كوم حمادة 39 هدفًا، وأضعف خط هجوم في المجموعة من نصيب مطوبس حيث سجل مهاجموه 14 هدفًا فقط، وشباب قلين 15، بينما يعتبر أقوى خط دفاع في المجموعة من نصيب بيلا بعد أن دخل مرماه 15 هدف فقط، ودسوق 18 ولكل من بلطيم وحوش عيسى 19 هدف، فيما يعتبر أضعف لقب أضعف خط دفاع من نصيب الحنفى بعد أن دخل مرماه 39 هدفًا.
أما الثنائى مطوبس وشباب قلين فلهما 38 هدفًا، وإتحاد بسيون 35 هدفًا، ويظل بيلا الفريق الوحيد الذى حقق أكبر عدد فى مرات الفوز بواقع الفوز في 15 مباراة، والتعادل فى مباراة واحدة، بينما شباب كوم حمادة وبلطيم أقل فريقان فى عدد مرات الهزائم بمعدل الخسارة فى 4 مباريات فقط على مدار المباريات السابقة.