زار الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، عددا من الكنائس صباح اليوم لتقديم التهنئة للأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، برفقة عدد من قيادات المحافظة ورموزها. ففي الكنيسة القبطية المرقسية بالإسكندرية، حضر محافظ الإسكندرية حفل الاستقبال الذي أقامته الكنيسة لتهنئة الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، وذلك بحضور نيافة الأنبا باڤلي أسقف الشباب وقطاع المنتزة نائبا عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا إيلاريون أفامينا أسقف غرب الإسكندرية، ونيافة الأنبا هرمينا أسقف شرق الإسكندرية. وترأس الأنبا هرمينا، أسقف عام شرق الإسكندرية نائبًا عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، حضور عدد الكهنة والقساوسة بالكنيسة، وعدد من قيادات بالمحافظة، وفد من مديرية التربية والتعليم وعلى رأسهم أمال عبد الظاهر، وكيل وزارة التربية والتعليم. فيما تقدم "قنصوة" والقيادات بالمحافظة التهنئة أقباط اﻷرمن اﻷرثوذكس بعيد الميلاد المجيد ببطريركية اﻷرمن اﻷرثوذكس باﻹسكندرية، بحضور نائب المطران الأب كريكور وأعضاء المجلس الملي ببطريركية اﻷرمن، مشاركًا في القداس الاحتفالي الذي أقيم بكنيسة السيدة نياح، بمناسبة حضور البطريرك يوسف العبسي بطريرك الروم الكاثوليك وزيارته الأولى لمدينة الإسكندرية. ففي احتفلت طائفة الروم الأرثوذكس اليونانية بعيد الغطاس وذلك بكنيسة إيفانجيليسموس فى المقر البطريركي، برئاسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر بلاد أفريقيا، وأكد البابا ثيودوروس الثاني أن الطائفة تعيش بسلام ومحبة على أرض الإسكندريةالمدينة الحبيبة التي يعشقها الجميع، وأن جميع أبناء الطائفة تحتفل بعيد الغطاس من مياه البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية التي نتمني جميعا عودتها لمكانتها ورونقها، وتمنى النجاح والتوفيق للمحافظ في مهمته ومنصبه ومسئوليته الكبيرة محافظا للثغر. وقال "قنصوة"، إن الإسكندرية هي مدينة المحبة والسلام والتسامح على مر العصور إذ احتضنت الثقافات والأطياف المختلفة وبنيت على أرضها العديد من الحضارات الإنسانية التي تكمل بعضها بعضا، مضيفًا أن البشرية الإنسانية خلقت مختلفة لتكمل بعضها البعض ونعيش جميعا في السلام والمحبة التي دعت لها جميع الأديان السماوية، مشيرا إلى أن هذه الأيام السعيدة تطل علينا بنسمات الأعياد على أرض مصر الحبيبة. وأضاف: "روح الاستقرار والمحبة تعم مصر وستظل دائما مصر هي رمز المحبة والسماحة في جميع اﻷديان ونسيج وصفا واحدا، وأن جميع مسلمي ومسيحيي مصر يصلون من أجلها ومن أجل استقرارها وتقدمها واستمرار الوحدة الوطنية والمحبة التي تجمع جميع أطياف المجتمع المصري".