قال الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية: إن المشروعات الجارية حاليًا على أرض الإسكندرية، والتى يقترب جزء منها إلى اكتمال تنفيذه والجزء الآخر جارٍ تنفيذه، وهى عبارة عن مشروعات فى مجال الصحة مثل مستشفى العجمى، وفى قطاع البترول مثل مشروع النفته ويُقدر تكلفته ب3.9 مليارات جنيه، وفى مجال التعليم الجامعة اليابانية في المرحلة الأولى. وأضاف «قنصوة»، أن مشروع محور المحمودية الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر الشباب الرابع والذى يعد شريان تنمية للإسكندرية بتكلفة 5.5 مليار جنيه، وكذا مشروع مدينة البلاستيك، ومشروع بشاير الخير 3 وبشاير الخير 5، واللذان يستهدفان تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة فى الإسكندرية، موضحًا أن جمالى التكلفة فى تلك المشروعات تبلغ حوالى 21 مليار جنيه. وأشار إلى أن من أهم المشروعات والملفات المهمة بنطاق المحافظة والتى تشمل؛ تطوير المناطق العشوائية، وصرف مياه الأمطار والصرف الصحى، وتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة، والخدمات الاجتماعية الأساسية وما يشملها من ملفات التعليم والصحة، ومنظومة الطرق والنقل الجماعى. وعن المشروعات المنفذة، قال «قنصوة»، إن مشروعات الطرق والكبارى ب8 مشروعات. ومشروعات الصرف الصحى، وعلى رأسها مشروع محطة التنقية الشرقية ومحطة معالجة الصرف الصحى، ومشروعات الإسكان الخاصة بتطوير العشوائيات مثل مشروعات بشاير الخير 1 - 2، ومشروع إسكان برج العرب بوحدات تُقدر ب13 ألف وحدة سكنية. وأوضح المحافظ أن تعداد الإسكندرية وصل إلي 5.5 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن الجزء الأغلب من سكان الإسكندرية يتركز فى منطقة الشرق رغم أن المخطط دائمًا يستهدف امتداد الإسكندرية نحو الغرب، وأشار إلى أن الكثافة السكانية الموجودة فى منطقة الغرب أقل نتيجة لتركز أغلب الخدمات فى منطقة الشرق ما جرى مراعاته فى المخطط الاستراتيجى الذى تم اعتماده فى 2018 بحيث إن تكون معدلات التنمية والنمو السكانى متجهة إلى ما نستهدفه.