نفذت المحكمة العسكرية في مقديشيو، الإثنين، حكم الإعدام على أحد عناصر حركة "الشباب" المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويدعى "عبدالقادر أبو بكر شاعر محمد". وذكر موقع "الصومال الجديد"، أن القوات الأمنية كانت ألقت القبض على "عبدالقادر" العام الماضي، بعدما أوقفت سيارة ملغمة في مديرية حمروين في مقديشيو. وأشارت المحكمة العسكرية في مقديشيو إلى أن "عبدالقادر" كان متورطا في هجمات عدة شهدتها العاصمة الصومالية، كالهجوم الذي وقع أمام فندق وهليه بالعاصمة في 13 مارس 2017 وأسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 17 آخرين وهجمات أخرى وقعت عند وزارة الرياضة ومطعم إيطاليا وغيرها. وكانت المحكمة العسكرية الابتدائية في مقديشيو أصدرت حكما بالإعدام ضد عبدالقادر في 6 ديسمبر 2017، والذي نفذ بحقه الإثنين الموافق 24 ديسمبر. وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وبعد طردها من معاقلها في مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوبالصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.