أعلن الناشط، فى مجموعة الضغط الكندية، الذى يمثل أنصار الفيدرالية، فى شرق ليبيا، أمس الإثنين أن هؤلاء الداعين إلى حكم ذاتى فى هذه المنطقة الليبية، عرضوا قضيتهم فى واشنطن وموسكو فى الآونة الأخيرة. وأوضح آرى بن ميناشى، رجل الأعمال الذى يتخذ من مونتريال مقرا، والناشط جدا فى الشرق الأوسط وأفريقيا، لوكالة فرانس برس، "نحاول إقامة دولة فيدرالية تكون فيها برقة منطقة تتمتع بحكم ذاتى". وأكد أنه أبرم عقدًا بقيمة مليونى دولار "مع أنصار الفيدرالية، الذين يرتبطون بالذين أوقفوا العمل فى الموانئ النفطية"، وخصوصا إبراهيم جضران. واعتبر بن ميناشى، أن زبائنه لا يريدون تقسيم البلد، لكنهم يسعون فقط للتفاوض حول اتفاق لتقاسم العائدات النفطية، بين طرابلس وشرق البلاد حيث تقع برقة.