طالبت البرلمانية الكندية، ليندا فروم، حكومة بلادها باتخاذ موقف صارم تجاه تورط نظام طهران فى دعم الإرهاب إقليميًا ودوليًا، واعتقال كنديين لدى أجهزة أمنية إيرانية، أبرزها ميليشيا الحرس الثورى، التى طالبت أيضًا بإدراجها ضمن لائحة المنظمات الإرهابية. وقالت السيناتور «فروم»، فى تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، إنها دانت أمام مجلس الشيوخ الكندى، النظام الإيرانى الذى وصفته ب«الخطير»، مطالبة فى الوقت نفسه نواب البرلمان بالتصويت على مقترح لها يقضى بمعاقبة نظام طهران، لانتهاكه حقوق الإنسان، ورعاية الإرهاب حول العالم. ودعت «فروم» فى مقترحها البرلمانى، حكومة «أوتاوا» إلى التخلى عن سياسة المهادنة مع إيران، ومطالبتها بالإفراج فوريًا عن جميع الكنديين المعتقلين لديها، من أصول إيرانية، وأبرزهم الناشطة مريم ممبينى، زوجة عالم البيئة الكندى - الإيراني كاووس إمامى، الذى توفى فى ظروف غامضة بمحبسه فى معتقل إيفين سيىء السمعة، شمال طهران، فى فبراير الماضى. ويدعو هذا المقترح الحكومة الكندية إلى وضع ميليشيا الحرس الثورى الإيرانى، على الفور، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، إضافة إلى معاقبة الكيانات والأفراد المنتسبين إلى إيران والمتورطين فى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.