تقديم 3 أكفان لعائلات بقرى فزارة والقصير بحضور مدير الأمن

نجحت أجهزه الأمن بأسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات بالمحافظة والقوصية من إنهاء خصومة ثأرية بين قريتي “,”فزارة والقصير“,” بمركز القوصية، بحضور اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، وعدد من القيادات الأمنية بمديرية الأمن والقيادات التنفيذية والشعبية، ورئيس لجنة المصالحات وخدمة المجتمع بالمحافظة الشيخ محمد العجمي، والحج صلاح محمد عبد الرحمن الحوشي عضو لجنة المصالحات، والدكتور عبد الرءوف مغربي وكيل وزارة الأوقاف، والعمدة عادل البارودي، والعمدة أبو العلا أحمد شوقي عمدة القرية، وعدد من أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة، وبحضور أكثر من 4 آلاف من أهالي القريتين والقرى المجاورة للسرادق الذي أقيم بقرية فزارة.
حيث تم الاتفاق على تقديم الطرف الثاني من أهالي قرية القصير عزب أبو الليف مركز القوصية 3 أكفان إلى الطرف الأول، وهم 3 عائلات بقرية فزارة مركز القوصية وهم الخطبة، زهران، درويش.
ترجع وقائع الخصومة إلى 30/3/2011 حيث وقع نزاع بين كل من حسين إمام حسنين من ناحية القصير عزبة أبو الليف، وعزت رمضان عبد العزيز من ناحية فزارة على أثره قام كل من: “,”جعفر عبد الكريم أحمد، عبد الكريم محمد عبد الكريم، عمار عبد الكريم أحمد، سراج عبد الكريم أحمد، أحمد عبد البصير حامد، حسنين إمام حسنين“,”، من ناحية عزبة أبو الليف القصير بالتعدي على المجني عليهم من ناحية فزارة، وتحرر عن هذه الواقعة القضية رقم 3172 لسنة 2011 جنايات القوصية برقم 298 لسنة 2011 كلي شمال أسيوط، والتي نتج عنها وفاة كل من المرحوم “,”أحمد محمد عبد الحفيظ، ومحمود إبراهيم زهران، ومصطفى عبد العال عمر“,”.
ولإنهاء الخصومات الثأرية وحالة الاحتقان بين أهالي القريتين وتعميقًا للشعور الأمني لدى المواطنين، تدخلت أجهزة الأمن بالتنسيق مع لجنة المصالحات بالمحافظة والقوصية من إنهاء الخصومة، وتم الاتفاق بقيام المدعو “,”محمد عبد الكريم أحمد“,” بحمل الكفن وتقديمة إلى “,”كامل محمد عبد الحفيظ“,” شقيق المتوفى من عائلة الخطبة.
وكذلك قيام “,”محمد عبد الكريم خلف“,” بتقديم الكفن إلى “,”إبراهيم زهران ابراهيم“,” والد المتوفى من عائلة زهران، وتقديم “,”إسلام عبد الكريم أحمد“,” الكفن إلى “,”عبد العال عمر درويش“,” والد المتوفى من عائلة درويش.
وتعاهدا بعدم تعرض كل منهما للآخر، وانتهت هذه الخصومة صلحًا وسط شعور عارم بالثقة والحب لأجهزة الأمن لنجاحها في تصفية هذه الخصومة وإنهائها صلحًا حقنًا للدماء.