بالصور.. كواليس حفل تتويج الفائزين بمبادرة "أنت الخير"

أعلنت "MBC الأمل" عن أسماء الفائزين في مسابقة "أنت الخير" الأولى، التي أطلقتها إدارة المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية (CSR) في "مجموعة MBC".
وجرى تتويج الفائزين في حفلٍ تخلّله مؤتمر صحفي، حضره الشيخ خالد بن زايد النهيان- الرئيس التنفيذي لمجموعة بن زايد والرئيس التنفيذي لإنجاز العرب؛ والرئيس التنفيذي ل "مجموعة MBC" سام بارنيت، وعدد من مدراء ومنسوبي المجموعة، إلى جانب أعضاء "لجنة تحكيم" المسابقة الدكتورة ماجدة أبو راس، استاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز كلية العلوم قسم التقنية الحيوية وعضو مجلس الإدارة ونائبة المدير التنفيذي ل "الجمعية السعودية للبيئة" ورئيس مجلس مناطق المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ والدكتور أسامة الرفاعي، المدير العام التنفيذي ل "الصندوق العربي للثقافة والفنون – (AFAC)"؛ والأستاذة ثريا السلطي، المدير الإقليمي ونائبة الرئيس الأعلى ل "منظمة إنجاز العرب"؛ والدكتور مُعزّ الشهدي، الرئيس التنفيذي المؤسّس ل "بنك الطعام المصري".
وقد آثرى "محبوب العرب" محمد عساف التواجد في الحفل، وإن كان لفترة وجيزة، وذلك حرصاً منه على تهنئة الفائزين، رغم ضيق الوقت وارتباطه المسبق بحفل فني في دبي، في اليوم نفسه. وألقى محمد عساف كلمةً مقتضبة شدّد فيها على أهمية الإرادة والتصميم في إحراز النجاح والتفوّق، ضارباً مثلاً على ذلك تجربته الشخصية في برنامج "Arab Idol"، والتي حملته من المخيّم إلى منظمة الأمم المتحدة، التي دخلها بصفة سفير للنوايا الحسنة. كما ثمّن محمد عساف المبادرات النوعية التي تدعم الشباب العربي وتساعده على تحفيز قدراته الكامنة وتسهم في توسيع آفاقه.
عن تفاصيل حفل توزيع الجوائز على الفائزين حصد المهندس حسني الشافعي من مصر جائزة فئة "البيئة والطاقة"، عن ابتكاره محركاً بديلاً لمحركات الكهرباء، مقتصد في استهلاك الطاقة، وقادر على إعادة شحن نفسه بنفسه، فضلاً عن كونه نظيف وغير ملوِّث للبيئة، وغير مكلف مادياً. أما عن فئة "الابتكار والإبداع"، ففازت المخرجة مريم عدو من المغرب، عن مشاركتها في الفيلم الوثائقي "قراصنة السِّلا"، الذي أُنتج بالتعاون مع المخرجة البريطانية روزا روجرز. يتطرّق الفيلم إلى "المدرسة الوطنية للسيرك" في منطقة السِّلا النائية في المغرب، وكيفية قيامها بصقل مهارات الشباب وقدراتهم البدنية، والسعي إلى توظيفهم، في منطقة تعتبر فيها فرص العمل والإنجاز شبه معدومة. وعن فئة "الريادة الاجتماعية والشركات الناشئة"، فاز مشعل النهاري من المملكة العربية السعودية، إذ قام بتأسيس شركة موارد بشرية لتدريب وتمكين مهارات الشباب وصقل قدراتهم العملية، بهدف تحسين فرص توظيفهم في سوق العمل. وعن فئة "القضايا الإنسانية"، فاز المغامر والرحالة عمر سمرة من مصر، عن مشروعه التطوّعي "مروة فايد Toy Run" الذي يحمل اسم زوجته الراحلة، والهادف إلى جمع تبرعات لعب الأطفال المستعملة وتغليفها، ومن ثم إعادة توزيعها في مصر والعالم العربي على الأطفال الأكثر حاجةً، كل ذلك بهدف نشر البسمة والسعادة لديهم وتحقيق أحلامهم البسيطة.
أما مفاجأة الحفل، فتمثّلت في جائزة خامسة استثنائية، لم تكن مُدرجةً أصلاً، وهي جائزة "MBC الأمل للتميّز"، التي فازت بها سارة شاتيلا من AISEC لبنان، عن المبادرة التطوّعية للشباب "Pave the Way" أو "مهّد الطريق"، التي تهدف لتنمية حس المسؤولية الاجتماعية وتفعيل روح الريادة والمبادرة لدى التلاميذ، وذلك عبر حصص إضافية تُضاف إلى المناهج التعليمية التقليدية، ويحاضر فيها شباب متطوّعون في مختلف الحقول والمجالات.
من جهته، أوضح مازن حايك المتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC" مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، أن جوهر حملة "أنت الخير" يكمن في السعي إلى تحفيز قدرات الشباب العربي الكامنة، وحثّهم على التفكير بتفاؤل وإيجابية، وفعل الخير بشكل مُمَنهج وفعّال، إلى جانب ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي.
وقال حايك: "عندما قُمنا بالتأسيس لحملة "أنت الخير"، انطلقنا أولاً من إيماننا بدور الإعلام كمِرفقٍ عام، واعتمدنا ثانياً على إدراكنا لأهمية الدور الذي يلعبه الشباب، في عالمٍ عربي تزيد فيه نسبة "مَن هم دون ال 30 من العمر" عن 50 بالمئة من إجمالي عدد السكان، أي أن نحو 180 مليون شاب عربي وشابة هم بمثابة أمانة في أعناقنا، وفي أيديهم يكمن المستقبل." وختم حايك بالتشديد على أن دور "MBC الأمل" وحملة "أنت الخير" لن يتوقّف عند إطلاق هذه المبادرة وتتويج الفائزين، بل سيستمر من خلال استمرارية المسابقة، عاماً بعد عام، عبر تقديم الدعم للمشاريع الفائزة لتكون أشبه بإضاءة شعلة من الأمل في نفقٍ يحتاج دائماً إلى من يُسهم في تعبيده وإنارته ".
تجدر الإشارة إلى أن كل فائزٍ من الفائزين الخمسة حصل على مبلغ رمزي قدره 100 ألف ريال سعودي، وذلك حرصاً من مبادرة "MBC الأمل" على المساهمة في تغطية بعض تكاليف المشاريع الفائزة، ووضع اللَّبِنَة الأولى في مسيرة تطوّرها. بموازاة ذلك، يستفيد الفائزون بالمسابقة من المنابر الإعلامية المنتمية إلى "مجموعة MBC" لتسليط الضوء على مشاريعهم الفائزة، وشرح آلية تطويرها وعملها ونتائجها المتوخّاة، كي تكون بمثابة قدوة وحافز لمثيلاتها من المشاريع الهادفة في المستقبل.