انتقدت الأممالمتحدة، ومجموعة من الأطباء الأستراليين، الحكومة الأسترالية، بشدة، بسبب الأوضاع السيئة للاجئين في مراكز الاحتجاز خارج الحدود، في جزيرتين من جزر المحيط الهادئ. واتهمت متحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في كانبيرا "البيروقراطيين والسياسيين" الأستراليين بتجاوز الأطباء وتعريض حياتهم للخطر في مخيمات في جزر المحيط الهادي في ناورو ومانوس. واحتُجز مئات الأشخاص بصورة غير قانونية في معتقلي ناورو ومانوس لمدة تصل إلى تسع سنوات دون تهمة، وفقًا للأمم المتحدة. وأدت التقارير عن حالات الصحة العقلية والبدنية الكارثية التي يعيشها اللاجئون، لا سيما الأطفال، إلى تعرض رئيس الوزراء سكوت موريسون لضغوط شديدة للسماح للأطفال المرضى وأسرهم بالدخول إلى البلاد. وشجبت المتحدثة باسم الأممالمتحدة كاثرين ستوبرفيلد سياسة الحكومة الاسترالية الخاصة باعتقال اللاجئين بأنها "بيعت بطريقة مبسطة للغاية" وقالت إن تغييرها أصبح الآن مسألة "معاملة وإنسانية أساسية".