أشاد اللواء مجدى الغرابلي، محافظ مطروح، اليوم الأحد، بجهود هيئة حماية الشواطئ في حماية سواحل المحافظة، خاصة التي تعاني من عوامل النحر والتآكل، والحفاظ على أجمل الشواطئ الساحلية التي تتميز بها مطروح عالميًا، مؤكدًا أن الألسنة الصناعية تهدف لحماية خليج مرسى مطروح وشاطئ الأبيض. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مسئولي الهيئة، والمهندس أحمد علي، مستشار الإسكان والمشروعات القومية للمحافظة، في إطار استعراض الأثر البيئي، وعائد الألسنة الصناعية التي تقيمها هيئة حماية الشواطئ بعدد من شواطئ مطروح. وأكد المهندس أيمن عرفة، مدير عام جهاز حماية الشواطئ بمطروح، أنه في ظل التغيرات المناخية الحالية، والمتوقعة مستقبلا، وما يصاحبها من ارتفاع للأمواج، وزيادة منسوب سطح البحار، ومع بداية تأثر شواطئ مدينة مرسى مطروح بتلك الظاهرة، وما ترتب عليه من انهيار سور الكورنيش الرئيسي للمدينة خلف مديرية الأمن عام 2013 وكذلك النحر وتراجع المساحة الشاطئية بمنطقة الأُبيض أجمل الشواطئ فى مصر والعالم، بادرت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بتنفيذ مشروعين في المحافظة. وأوضح عرفة أن المشروع الأول يقوم على حماية وتطوير شاطئ خليج مدينة مرسى مطروح، بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه، وهو عبارة عن إقامة خمسة رؤوس حجرية داخل البحر مائلة على خط الشاطئ بأطوال حوالي 70 مترًا، ومسافات بينية حوالي 200 متر، وجارٍ حاليًا تنفيذ الرأس الأولي من جهة الشرق مع قرب الانتهاء منها، والعمل في الرأس الغربية واستكمال تنفيذ باقي الرؤوس تباعًا. أما المشروع الثاني، يهدف إلى حماية شاطئ الأبيض بمطروح كمرحلة أولى، وهو عبارة عن خمسة رؤوس حجرية داخل البحر على شكل حرف "T"، بأطوال 75 مترًا، ومسافات بينية 300 متر، وبتكلفة إجمالية 60 مليون جنيه.