ننشر توصيات مهرجان الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك

اختتم اليوم الأربعاء، المهرجان السنوي الخامس للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية بعنوان "الأرابيسك لغة التواصل بين الشعوب" في مركز الهناجر للفنون، بساحة دار الأوبرا بالجزيرة، والذي عقد مؤخرا تحت رعاية وزارة الثقافة.
ضمت فعالياته، وفق بيان صادر عن الجمعية المصرية، معرضًا للاشغال اليدوية والفنون التشكيلية والتي شملت رسم، حفر، خط عربي، تصوير فوتوغرافي، وجرافيك وشارك فيه خمسون فنانًا وأيضا قطاعات حكومية مختلفة وكليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة وكليات الآثار والاعلام وجمعيات خدمة المجتمع.
وشملت الفعاليات معرضًا للحرف التقليدية التراثية وندوات وورش عمل للشباب، وناقشت الندوات موضوعات لإحياء وتطبيق الرسومات الهندسية والزخارف النباتية التراثية في جماليات المشربيات والقباب وجماليات المنابر والأبنية في التراث النوبي وفي المقتنيات المعدنية في المتاحف الإسلامية والقبطية في مصر والعالم وتأثر الحضارات الإسلامية في شرق آسيا وفي بلاد الأندلس من هذه الزخارف عند انتشار الحضارة الإسلامية في هذه البلاد، كما ناقشت الندوات الزخارف الجمالية في التراث القبطي والهوية المصرية العربية لدى الشباب والأطفال ومواجهة تشويهها.
ومن الموضوعات التي تمت مناقشتها في ندوة في اليوم الثالث عن فنون الأرابيسك في الحرف التقليدية التراثية ومعوقات مشكلات العمالة وفتح مجالات التسويق والمعارض ووضع مقاييس للجودة، كما ناقشت الابتكارات والتطوير في بدائل الخشب من الرمال والأحجار وتطوير عمارة المشربيات مع الاحتفاظ بالشخصية الإسلامية والمصرية.
كما ناقشت محور إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحرف التقليدية التراثية وتطوير برامج التأهيل وتوسيع مجال التسويق الالكتروني.
وشمل المهرجان أيضًا ورش عمل مجانية للشباب عن الزخارف التطبيقية للحرف اليدوية والحلي والمعادن والحفر على الخشب وخرط الخشب والمشربيات.
وجاءت توصيات المهرجان كالتالي: توسيع الرؤية المستقبلية للتسويق وفتح مجالات التسويق الالكتروني، وتطوير آلياته، وزيادة أقامة المعارض في الداخل والخارج بالتنسيق مع المكاتب الثقافية لنا في اوروبا وامريكا وامريكا اللاتينية وشرق آسيا، ووضع برامج لادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحرف التقليدية التراثية، والتبصير بالحفاظ على الهوية المصرية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة والحفاظ على المنتج المصري والصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر من المنافسة الخارجية. وتشجيع الأبحاث والابتكار في مواد البناء والتصميمات بالتعاون مع مراكز الأبحاث ومنظمات الدعم المدني والشركات والتطبيق بما يخدم حركة الثقافة المصرية في أرض مصر والعالم العربي.