صدرت حديثًا رواية «نداء أخير للركاب» للكاتب الروائى أحمد القرملاوي، عن الدار المصرية اللبنانية، تدور أحداث الرواية حول هاني، الذى يغادر أمريكا بصورة مفاجئة، آملًا فى الحصول على ميراثٍ يستعيد به حياته المفككة، غير أنه يجد نفسه مضطرًّا لأن يخوض رحلةً طويلة عبر عدة بلاد، يقابل أشخاصًا ما كان ليلتقيهم دون العبور بهذه المحطات، يساعدونه فى كشف أسرار ماضيه المحفوف بالغموض، هل ستتهاوى قناعاته وتتبدى أسراره المربكة؟ هذا ما نتعرف عليه عبر صفحات الرواية النابضة بالأحداث. كما صدر حديثًا عن دار الكتب خان للنشر، كتاب «مآزق لينين» للكاتب البريطانى طارق علي، وترجمة أمير زكي، الكتاب تأريخ لحياة وعصر فلاديمير لينين، بوجهيه الشخصى والسياسي، لعل التاريخ لم يرتبك فى توصيف شخصية تاريخية كما فعل مع لينين، يراه البعض دكتاتورًا، ويراه البعض الآخر ثائرًا وزعيمًا ومُخلِّصًا، وبين «الدكتاتورية» و«الزعامة» تظل ملامحه الحقيقية ضبابية وغائمة. وعن دار الشروق صدرت رواية «فردقان: اغتيال الشيخ» للكاتب الروائى يوسف زيدان، وتدور أحداث الرواية حول حياة ابن سينا فى فترة اعتقاله بقلعة (فردقان) الموجودة بوسط إيران، وتحكى الرواية بشكل أدبى يمتزج فيه الواقع بالخيال الروائي، عن ابن سينا، ابتداءً من مولده سنة 370 هجرية، فى أسرة مكونة من أب أفغانى وأم خوارزمية (حاليا أوزبكستان)، وحياته فى منطقة وسط آسيا ثم استقراره ووفاته فى المنطقة الفارسية؛ حيث عاش النصف الأخير من حياته بين الرى (طهران حاليًا)، وهمذان، وأصفهان. كما صدر حديثًا عن منشورات المتوسط بإيطاليا، كتاب «الفراديس المصطنعة - فى الحشيش والأفيون» للشاعر والناقد الفنى الفرنسى شارل بودلير، وترجمة: ناظم بن إبراهيم، ويتناول بودلير فى هذا الكتاب العلاقة الممكنة بين استعمال المخدّرات والإبداع الشعريّ، متطرّقا إلى تجارب إبداعيّة أوروبيّة عدة، مرتبطة بشكل أو آخر بالتوظيفات الإبداعيّة للحشيش والأفيون فى الشعر والسرد والموسيقى، مازجًا بين لغة علميّة أساسها البحث التاريخيّ والملاحظة المباشرة؛ وأسلوب شعريّ يخلّصُ هذا الكتاب من طابعه البحثيّ ويجعل منه واحدًا من الكتب الّتى يمكن أن نفهم من خلالها الخلفيّات الفكريّة والجماليّة الّتى ستحدّد بعض ملامح الكتابة الشعرية لديه لاحقًا. وعن دار الآداب فى لبنان، صدر حديثًا طبعة جديدة من كتاب «القط الأسود» للكاتب إدجار آلن بو، وترجمة خالدة سعيدة، ويقول الناشر عن هذا الكتاب: «يحبُّ إدجار آلن بو أن يحرِّك أشكاله على أرض بنفسجيَّة وخضراءَ، يتجلَّى فيها وميضُ العَفَن ورائحةُ العاصفة، وتشارك الطَّبيعة المسمَّاةُ ميتةً فى طبيعة الكائنات الحيَّة، وترتعش مثلَها رعشةً كهربائيَّة خارقة، وكثيرًا ما تُفاجئنا فَلَتاتٌ رائعةٌ من الكلام والضوء واللَّون فيما يقدِّمه إلينا، ونلمح بغتةً مُدُنًا شرقيَّة وهندساتٍ تَظهر فى أقاصى آفاقه، ضبابيَّةً على البُعد، حيث الشمسُ تُمطر ذَهَبًا، والغرابةُ جُزءٌ من الجميل لا يتجزَّأ».