انطلقت، اليوم السبت، فعاليات "أسبوع الاقتصاد الإسلامي"، في دبي، والتي تتضمن العديد من الأنشطة المتعلقة بكل قطاعات الاقتصاد الإسلامي. وقال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عبدالله محمد العور، في بيان للمركز، إن أسبوع الاقتصاد الإسلامي في دبي حاز العديد من الشركاء الاستراتيجيين الذين يسعون لتعزيز استدامة نمو الاقتصاد الوطني. وأكد العور أن مِن شأن هذه الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي يتضمنها أسبوع الاقتصاد الإسلامي تعزيز وزيادة الزخم حول قضايا الاقتصاد الإسلامي ودوره، وكيفية تحقيق الاستفادة من الفرص السانحة التي يطرحها، ليس على المستوى الاقتصادي فقط، ولكن على كل المستويات الأخرى الاجتماعية والثقافية وغيرها. ويتضمن "أسبوع الاقتصاد الإسلامي"، الذي انطلق اليوم، ويستمر حتى الخميس المقبل، العديد من الأنشطة المبتكرة والفعاليات، أبرزها الدورة الرابعة من "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي" و"جائزة الاقتصاد الإسلامي" ومسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي والجائزة العالمية الإسلامية للأعمال. كان مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، برئاسة وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، قد اعتمد أجندة الأسبوع في الاجتماع الثالث للمجلس للعام 2018. وأعلن المنصوري المبادرات والفعاليات والأنشطة التي تأتي في إطار خطط مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي الرامية إلى تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي ومرجعًا لمختلف المعاملات والأنشطة المتعلقة به. ويدعم "أسبوع الاقتصاد الإسلامي"، مبادرة "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي" التي تعمل على الترويج للاقتصاد الإسلامي وتعزيز المعرفة بدوره في دحض الأخطار النظامية والتقلبات الاقتصادية، وكذلك يستهدف الأسبوع تعزيز مكانة دبي مرجعًا للاقتصاد الإسلامي عبر العالم. ومن أبرز فعاليات الأسبوع "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي"، التي تقام بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع "تومسون رويترز"، التي تعد شريكًا استراتيجيًّا للقمة، يومي 30- 31 أكتوبر 2018 في مدينة جميرا بدبي. كما سيتم تنظيم "جائزة الاقتصاد الإسلامي" من قبل مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع تومسون رويترز يومي 30 و31 أكتوبر الحالي. وستطلق الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال، والتي تعد الأولى من نوعها، والتي تهدف إلى تكريم الشركات التي لا تسعى فقط لخدمة المساهمين فيها، بل تهدف إلى خدمة المجتمع وموظفيها والمستثمرين والعملاء والشركاء وفقًا للقيم الإسلامية.