تحتضن جزيرة "ذا غى" التي تقع على ضفاف بحيرة "تان" الإثيوبية، أقدم الكنائس التي تعود للقرون الوسطى.. وذكر تقرير تليفزيوني مصور أذاعته فضائية "العربية"، أن الجزيرة الإثيوبية لا يسمع بها إلا خرير الماء من المنبع، فالمد لم يقتلع جذور القادمين فيها منذ 500 عام، فهي أشبه بأدغال أفريقية منعزلة، ولم يتركها سكانها منذ ولاداتهم، ولا يكترثون لمعرفة ما يحدث خارج عالمهم هذا، فيستقبلون السياح لمعرفة عاداتهم التى يحافظون عليها برسم ملامحها، فتغطى الجزيرة مساحة خضراء كبيرة لكثرة ما بها من أشجار باسقة، وتنسدل منها الثمار أرضا لتصبح مصدر رزق للكثيرين.