تقدمت "علياء.ع. ص" 30 سنة إلى محكمة أسرة لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها بعدما اكتشفت تملصه الشديد من المسئولية وإنفاقه المبلغ على والداته وشراء لها الذهب والسيارة وشاشة ومنعها من النفقة بحجة "أمي فوق راسي". تقول "علياء. ع. ص": "والدي أجبرني على الزواج منه، وذلك لضمان راحتي وسعادتي على اعتبار أنه يملك مركزا متميزا وأستاذا جامعيا وثريا، ووافقت ثقة في رأي أبي وبعدها بفترة أنجبت طفلي محمد، وعشت معه حياة كأي زوجين، إلا أن فجاءني بحبه الشديد لأمه، على أن تقبل إقامتها في منزلنا وقد وافقت بعدما اشتكيت لأبي ونصحني بالصبر". وتابعت: "لاحظت عليه حبه الشديد لامه لدرجة أنه علاوة على أن أجبرني على إقامتها معي وقد تحملتها من أجله برغم فظاظة أخلاقها إلا أنه دومًا كان يفضلها على وعلى ابني ولا ينفق علينا من أجلها فمثلا بشتري لها كل ما تريد وعندما أطلب منه شيء يتملص بحجة أنه لم يتبق معه مال وتدرج الأمر حتى وصل إلى أن علمت بأنه ذهب لشراء ذهب لها ممتنعا في ذلك على أن ينفق على ابنه ومدرسته الخاصة ما جعلني أواجهه بالأمر فانهال عليّ ضربا وطردني.. أنت تسمع الكلام أنت خادمة بس لامي وأمي على راسي ما جعلني أضيق ذرعا منه وأتوجه إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى نفقة وقد حملت رقم 6117 لسنة 2018 بمحكمة القاهرة الجديدة".