نسمع كثيرًا عن حوادث السرقات المتعددة التي تتكرر بصفة شبه يومية وهذا في حد ذاته شيء مقزر تستنفره النفوس السليمة لكن الشيء الأعظم من ذلك حينما تؤدي هذه السرقات إلى ارتكاب جريمة أخرى أعنف وأبشع من السرقة ذاتها ألا وهي جريمة القتل والتي تكون من أجل السرقة. "البوابة نيوز" رصدت وقائع قتل حدث بسبب السرقة وفيها قام القاتل بقتل ضحيته حتى يلوز بالفرار ولكي لا يفتضح أمره. عامل يشنق مسنة لسرقتها بالسلام شهدت منطقة السلام جريمة قتل مأساوية عندما أقدم عامل على قتل سيدة مسنة لسرقتها ولم يعثر على شيء. البداية عندما تلقى قسم شرطة السلام أول بلاغا بوجود بسيدة متوفاة بالعقار رقم 2 شارع الشيخ مصطفى من شارع أبو كستور، وبالانتقال والفحص وجدت جثة لسيدة تدعى حياة تمام 68 سنة ربة منزل ومقيمة بمحل البلاغ مسجاة على ظهرها أعلى أريكة بصالة الشقة ترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن كدمات وآثار دماء على الوجه ووجود إيشارب أسود اللون ملفوف حول رقبتها، تم نقلها لمشرحة النيابة وتبين بعثرة محتويات الشقة. وبسؤال نجليها قررا بتلقيهما اتصالا هاتفيا من الجيران يفيد وفاتها ونفيا علمهما بملابسات وفاتها، تم وضع خطة بحث من قبل رجال المباحث وقد وردت معلومات لفريق البحث مفادها أن وراء ارتكاب الواقعة "إيهاب م" 28 سنة عامل بمصنع بلاستيك، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه نظرًا لوجود علاقه نسب بينه وبين أهلية المجني عليها علم من خلالها أنها تعمل في مجال تجارة السلع الغذائية واحتفاظها بمبالغ مالية كبيرة بمسكنها فخطط للتخلص منها وسرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية وفي سبيل ذلك توجه لمسكنها بدعوى شراء بعض المواد الغذائية وقام بالتعدي عليها بالضرب وكتم أنفاسها باستخدام الإيشارب المعثور عليه حول رقبتها حتى تأكد من وفاتها وقام بتفتيش الشقة بحثًا عن أية مبالغ مالية أو مقتنيات ثمينة إلا أنه لم يعثر على شيء وفر هاربًا وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق. سيدة تتفق مع عشيقها على قتل زوجها لسرقته وتكبل أطفالها بإمبابة تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الجيزة من كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بإمبابة وتمكنت من ضبط اثنين من مرتكبي الواقعة. كانت البداية عندما تبلغ لقسم شرطة إمبابة بالجيزة مقتل صاحب ورشة تصنيع حقائب "33 سنة" داخل شقته بعقار بدائرة القسم إثر إصابته بطعنات وجروح متفرقة وبالفحص تبين أنه موثوق اليدين والقدمين ومكمم الفم بشريط لاصق وبسؤال زوجته "ربة منزل 31 سنة " وأبنائهما الثلاثة "7، 6، 4 سنوات" أقرت زوجته بقيام ثلاثة مجهولين باقتحام الشقة محل سكنهم وقاموا بشل حركتها وتكبيل يديها والتعدى على زوجها بسلاح أبيض محدثين إصابته التي أودت بحياته والاستيلاء على 50 ألف جنيه وبعض المشغولات الذهبية شاشة تليفزيون و4 هواتف محمولة وفروا هاربين. على الفور قامت أجهزة البحث الجنائي بالجيزة بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع قطاع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم زوجة المجني عليه وصاحب ورشة خراطة وعاطل وبتقنين الإجراءات ضبطت ربة المنزل والعاطل وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صاحب ورشة الخراطة الهارب حيث قررت الأولى أنها على علاقة به واتفاقها معه على التخلص من المجني عليه "زوجها". وفى سبيل ذلك سلمته مفتاح الشقة حيث قام بالاستعانة بالعاطل لارتكاب الواقعة وفى تاريخ الواقعة اتصلت الزوجة بصاحب ورشة الخراطة وأبلغته بنوم زوجها فحضر هو والعاطل وقاما بالتعدي عليه بسلاح أبيض وأوديا بحياته وقاما بتوثيق المجني عليه وزوجته وأبنائهما للإيهام بأن الواقعة حدثت بغرض السرقة وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة التحقيق. شقيقان قتلا سائق توك توك لسرقته شهدت مدينة حلوان واقعة قتل تجرد فيها المجرمين من كل مشاعر الرحمة وقاما بقتل سائق توك توك لسرقته بداية هذه الجريمة عندما تلقى مدير مباحث القاهرة إخطارا رئيس مباحث قسم شرطة حلوان بالعثور على جثة بطريق الكورنيش. بالانتقال والفحص عثر على جثة لذكر "مجهول الهوية" في العقد الثاني من العمر مسجاة على ظهرها بقطعة أرض فضاء ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن (تهتك بالوجه من الجانب الأيمن) وعثر بين طيات ملابسه على مبلغ 20 جنيها، كما عثر بجواره على حجر، قطعة من السيراميك "مدممتان". وبوضع خطة بحث من قبل رجال الشرطة ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة حضر لديوان القسم "محمد إ"، 56 سنة سائق وتعرف على الجثة وأقر أنها لنجله ،18 سنة سائق دراجة بخارية "توك توك" وأضاف بأن المجني عليه خرج من مسكنه منذ 5 أيام للعمل كسائق على دراجة بخارية "توك توك " وأضاف بعدم عثوره على الدراجة وهاتفه المحمول ونفى علمه بملابسات الواقعة. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى مشاهدة للمجني عليه صحبة كل من "رمضان ف" 32 سنة عاطل وشقيقه "محمد ف" 27 سنة عاطل في توقيت معاصر لإختفائه وأنهما وراء ارتكاب الواقعة وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان أسفرت إحداها عن ضبطهما وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات أيداها واعترفا بارتكابهما الواقعة وقرر الأول بأنهما نظرًا لمرورهما بضائقة مالية خططا لاستدراج أحد قائدي الدراجات البخارية " توك توك " وسرقة الدراجة وما بحوزته من متعلقات كرها عنه واستغلا سابقة عمل المجني عليه طرف المتهم الثاني كسائق توك توك واعتياده التردد على المنطقة سكنهما فخططا لاستدراجه وسرقته بالإكراه. في هذا السياق قال الأستاذ الدكتور أحمد عبدالله الخبير النفسي أن هناك أسباب اجتماعية وتربوية ونفسية ودينية تقبع وراء تلك الجرائم وأكد أننا نجد أنفسنا أمام معادلة أطرافها فقر وخواء ديني وأخلاقي من جهة ومنظومة اجتماعية وتربوية فاشلة وفاسدة وبطالة من جهة أخرى لتكون النتيجة بكل تأكيد ما نراه ونسمعه من كوارث وارتكاب لمثل هذه الجرائم.