قالت السلطات في أنجولا إن نحو 180 ألف مواطن من الكونغو الديمقراطية غير الشرعيين عادوا إلى بلادهم؛ وذلك منذ بدء حملة لواندا المثيرة للجدل ضد المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها. وقال أنطونيو برناردو مفوض الشرطة في أنجولا - في مؤتمر صحفي نقل راديو "أفريقيا 1" اليوم /الأربعاء/ مقتطفات منه - إنه في الأيام القليلة الأخيرة، غادر نحو 802ر180 مواطن من الكونغو الديمقراطية أراضي أنجولا.. مضيفا أن ما لا يقل عن 800 أجنبي اعتقلوا بما في ذلك العديد من الكونغوليين وأيضا لبنانيين وماليين ونيجيريين يشتبه في تورطهم في تجارة الماس. وأوضح برناردو أنه تم إغلاق أكثر من 120 منزلا لبيع وشراء الماس كان ثلاثة منها يمتلكهم أنجوليون فقط، كما تم استعادة 742ر31 قطعة من الأحجار يقدر وزنها ب 894ر1 قيراط. واختتم المسئول الشرطي قائلا: إنه بعد انتهاء هذه العملية، ستقوم السلطات في البلاد بإعادة هيكلة قطاع الماس للمساهمة في اقتصادها وإجراء توازن في ميزانيتها. ومن جانبه، أكد أرماندو سيبيما المتحدث باسم حكومة تلك المحافظة أن أنجولا أطلقت الأسبوع الماضي في شمال منطقة "لوندا نورت" (بالشمال) عملية تستهدفت الأجانب غير الشرعيين في البلاد؛ لاسيما المتواجدين في بيوت شراء الماس. ووفقا لمنظمة غير حكومية كونغولية والعديد من وسائل الإعلام الأنجولية، تسبب تدخل قوات حفظ النظام في انجولا في مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في صفوف المهاجرين من المنظمات غير الحكومية ولكن نفى متحدث باسم الشرطة المحلية رودريجيز زيكا هذه الأرقام بشكل قاطع. يذكر أن أنجولا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 28 مليون نسمة، تأوي 3 ملايين مواطن أجنبي نصفهم غير شرعي ويعيش معظمهم في مناطق تعدين الماس وهي أحد الموارد الرئيسية للبلاد.